قال نواب اتصلت بهم «بوابة الوسط» إنهم لم يتأكدوا بعد من معرفة سبب عدم مواصلة رئيس مجلس النواب عقيلة صالح رحلته التي كانت مقررة أمس الاثنين، إلى العاصمة النمساوية فيينا رغم تلقيه دعوة لزيارتها.
وأكد مصدر برلماني لـ«بوابة الوسط»، أمس الاثنين، أن عقيلة صالح غادر مدينة البيضاء بالفعل إثر تلقيه الدعوة، إلا أنه سيمر بمحطة تحفظ عن ذكرها.
وقال النائب صالح فحيمة لـ«بوابة الوسط» إن عقيلة تسلّم الدّعوة بالفعل بينما كان في مقر المجلس، وإن آراء النواب الحاضرين اختلفت بين تأييد ذهابه إلى فيينا ومعارض له، مشيرًا إلى أن عقيلة خرج من مقر المجلس دون أن يحسم أمره، ويعتقد أنه توجّه إلى دولة الإمارات العربية.
وأكد النائب طارق الجروشي تلقي عقيلة صالح دعوة لزيارة فيينا خلال اجتماع تشاوري ضمّ عددا من النواب المتواجدين بمدينة طبرق، أمس الاثنين، انسحب على إثرها عقيلة من الجلسة، وعندما سئل عن سبب انسحابه أجاب بأنه سيسافر إلى فيينا.
وأوضح الجروشي، في تصريح إلى «بوّابة الوسط»، أن الدّعوة التي تلقّاها عقيلة «جاءت بوساطة كمحاولة لحل الأزمة السيّاسية الحالية»، مشيرًا إلى وجود ترتيبات للقاء قريب بين عقيله صالح والسراج لم يحدّد مكانه وزمانه بعد، قد يجري في فيينا أو مصر أو الإمارات.
وعلّق الجروشي قائلاً: «إن اعتقاد المجتمع الدولي بأن عقيلة صالح هو سبب عرقلة منح الثقة للحكومة، هو اعتقاد خاطئ، لأن هناك أكثر من 66 عضوًا يرفضون الحكومة، وأن رئيس المجلس لا يملك القرار وحده».
تعليقات