قالت جريدة «ديلي ميرور» البريطانية إن بريطانيا تستعد لإرسال ألف جندي إلى ليبيا لمحاربة تنظيم «داعش»، لكنها تنتظر نتائج اجتماع سيعقد في العاصمة الإيطالية (روما) لتحديد ما إذا كان يجب إرسال قوات عسكرية لمحاربة التنظيم.
ولفتت الجريدة، في تقريرها، السبت، إلى إمكانية إرسال قوات مشتركة خاصة من بريطانيا ودول أوروبية أخرى «للبحث والتدمير»، وذلك عقب الهجمات الانتحارية الأخيرة في بنغازي ومصراتة، الجمعة، التي راح ضحيتها 15 شخصًا على الأقل وجرح 40 آخرين.
ونقلت الجريدة عن مصادر، لم تذكرها، إن «بريطانيا نشرت بالفعل فرقة من القوات الخاصة في ليبيا، يمكنها تأمين ودعم والعمليات الأرضية ضد التنظيم في ليبيا».
ووفقًا للمصادر، قد تضم القوات البريطانية خبراء في تفكيك المفرقعات، إلى جانب نشر طائرات «أباتشي» في البحر المتوسط، مضيفًا: «الخطط البريطانية تستند إلى نطاق زمني محدد».
وقال ناطق باسم وزارة الدفاع: «إن قائد قوات المشاة البحرية الملكية، اللفتنانت جنرال غوردن ماسنجر، سيبحث في روما مع الشركاء الدوليين الطرق الأمثل لدعم حكومة الوفاق».
ووصلت أعداد مقاتلي تنظيم «داعش» في ليبيا إلى نحو ستة آلاف مقاتل. ويخشى مسؤولون غربيون من أن يقوم التنظيم بشن هجمات إرهابية على الغرب، تعويضًا لخسائره في سورية والعراق.
وكان السفير البريطاني لدى ليبيا، بيتر ميليت، أعلن من العاصمة طرابلس دعم بلاده حكومة الوفاق الوطني.
تعليقات