قال مبعوث الأمم المتحدة ورئيس بعثتها للدعم في ليبيا مارتن كوبلر إنه اقترح على رئيس مجلس النواب المستشار عقيلة صالح قويدر «حلاً سهلا» لإنهاء الاختلاف حول الحكومة.

وأوضح كوبلر خلال مؤتمر صحفي عقده في مدينة شحات، الأحد، أن الحل يتمثل في أن يعقد عقيلة اجتماعًا بين كل الأطراف المختلفة على حكومة الوفاق الوطني والتشاور في ما بينها لتقريب وجهات النظر للوصول إلى الحل.

ودعا المبعوث الأممي، رئيس مجلس النواب عقيلة صالح، إلى جمع جميع أعضاء المجلس للاجتماع، والبت في حكومة الوفاق التي ستقدم قائمة أعضائها كاملة لمجلس النواب خلال 48 ساعة.

وأشار إلى أن لمجلس النواب عشرة أيام لاتخاذ القرار من الحكومة فور تسلم أسماء تشكيلتها، مؤكدًا أن حكومة الوفاق عليها أن تحقق الأمن والاستقرار في جميع المدن الليبية.

وفي ما يخص طرابلس قال كوبلر إنه يجب إعادة الأمن إليها، ومن ثم تبت اللجنة الأمنية المشكلة من حكومة الوفاق الوطني في إدخال الحكومة إلى العاصمة وتأمينها.

وعبر كوبلر عن مخاوفه من تزايد عجلة الآلة العسكرية عن الآلة السياسية، محذرًا من تمدد تنظيم «داعش» في البلاد، داعيًا إلى وقف جميع أشكال العنف في البلاد وضرورة توحيد الشعب الليبي والمضي نحول بناء الدولة، ومنع تنظيم «داعش» من التمدد والسيطرة على مقدرات الدولة.

من جانبه أكد رئيس مجلس النواب، عقيلة صالح قويدر، ضرورة معالجة الاتفاق السياسي، وتعديل بعض المواد فيه وتضمينها ضمن الإعلان الدستوري، مشددًا على ضرورة احترام السيادة الوطنية واحترام الإعلان الدستوري.

ووصل المبعوث الأممي إلى مدينة شحات، صباح الأحد، وأجرى لقاءً مع عقيلة صالح وعدد من النواب والنواب المقاطعين والمؤتمر الوطني المنتهية ولايته.