نعت هيئة أسر الشهداء والمفقودين في الحكومة الموقتة ضحايا التفجير الانتحاري الذي استهدف مركز تدريب للشرطة القضائية بمدينة زليتن أمس الخميس.
وعبرت الهيئة، في بيان لها تحصلت «بوابة الوسط» على نسخة منه، عن استنكارها لـ«الحادثة الإرهابية الجبانة»، بحسب تعبيرها، والتي طالت أرواح المواطنين من مدينة زليتن.
وأعلنت الهيئة أن «من باب الرسالة الإسلامية السامية والواجب الوطني الخالد واختصاصها وسعيها لاعتماد قانونها الذي يشمل ضمان حقوق أرواح ضحايا الإرهاب وعملياته المجرمة، أنها تضع المسؤولية الكاملة على المجتمع الدولي خاصة والذي يرفض دعم القيادة العامة للجيش وذلك برفع الحظر السلاح عنخ حتى يتسنى له مجابهة الإرهاب وكسحه في كل أرجاء البلاد».
كما دعت في بيانها الشعب الليبي إلى الوقوف جانب بعضه البعض ضد هذه الجماعات الإرهابية ومن يدعهما ويدافع عليها.
تعليقات