رحّب عضو مجلس النواب عبدالمنعم بالكور بالحوار «الليبي - الليبي»، بين أعضاء من مجلس النواب والمؤتمر الوطني العام «المنتهية ولايته»، غير أنه شدد على رفضه أي التفاف على الحوار لتحقيق مكاسب خاصة لطرف دون آخر.
وحول تلكؤ مجلس النواب في عقد جلسة للتصويت على مقترح الجنوب قال بالكور في حوار مع صحيفة «الوسط»: «إن هناك انقسامًا كبيرًا وحادًا داخل هيئة رئاسة المجلس، بسبب تفرد رئيس المجلس باتخاذ القرار»، نافيًا أن تكون هناك جهة بعينها تمارس ضغوطًا على المجلس، مشيرًا إلى وجود تحفظات لبعض الأعضاء على الاتفاق السياسي والترتيبات الأمنية، وهؤلاء يمكن الوصول معهم إلى توافق، في حين يرفض آخرون مبدأ الحوار من أساسه وهؤلاء لا جدوى من النقاش معهم، وآخرون يبحثون عن مناصب ومكاسب وهؤلاء يجب أن يغيروا موقفهم لأن «التاريخ لن يرحمهم».
وفيما يتعلق بقدرة المجموعات المسلحة في طرابلس على حماية حكومة الوفاق، رأى بالكور أن الاتفاق السياسي ينص على حل المجموعات المسلحة في طرابلس وكل المدن الليبية، ولا يمكن بأية حال من الأحوال القبول بأن تقوم هذه التشكيلات بحماية الحكومة. كما أعرب عن اعتقاده بأن المجتمع الدولي سيقوم بدور كبير من خلال دعم مؤسستي الجيش والشرطة في أن تكون الجهات المنوطة بحماية مؤسسات الدولة، مشيرًا إلى أن المواطن الليبي يرفض دخول قوات أجنبية أرضه حتى وإن كانت قوات حفظ سلام دولية.
كما تحدث بالكور خلال اللقاء عن «مبادرة فزان» والمواقف المعلنة بشأنها محليًا ودوليًا، منوهًا إلى أن كثيرًا من دول الجوار ودول الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة الأميركية ودولاً أخرى، أثنت في بيان مشترك على شجاعة الأعضاء الذين وافقوا على المبادرة على الرغم من مواجهتهم الترهيب من قبل المتشددين.
للاطلاع على الحوار كاملاً في النسخة الورقية (اضغط هنا)
تعليقات