وزَّعت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا منشورات تحت شعار «معًا من أجل السلام في ليبيا»، تحث على ضرورة تجاوز الوضع الراهن في البلاد، باعتبار أنَّه كلما طال أمد القتال تعمَّقت الانقسامات وزادت صعوبة التوصُّل إلى اتفاق سلمي تقبله جميع الأطراف.
ونشرت البعثة المنشورات عبر حسابها على موقع تويتر»، مؤكدة أهمية تشكيل حكومة وحدة وطنية في جلسات الحوار التي ستعقد في الصخيرات المغربية اعتبارًا من اليوم الإثنين.
وتقول هذه المنشورات تحت عنوان «لا يمكن للوضع الراهن في ليبيا أن يدوم».
وحذَّرت من استمرار الاقتتال الذي سينقل ليبيا من سيئ إلى أسوأ، مشدِّدة على أنَّه ليس هناك حل عسكري للنزاع في ليبيا، فالشعب الليبي بحاجة إلى السلام.
ونوهت إلى أنَّ استمرار القتال يشكل خطرًا على وحدة ليبيا الوطنية وسلامة أراضيها.
وتابعت أنه «ينبغي عدم السماح لأحد بتقسيم ليبيا، فالحرب تحصد أرواح أبناء هذا البلد من الشباب والشابات وإذا لم يتم إيقافها فإنَّ الإرهاب لن يبقي شيئًا للأجيال القادمة».
ورأت أن إطالة أمد القتال تعرِّض الاقتصاد الليبي للانهيار بشكل يصبح من الصعب جدًّا إنعاشه بعد توقف القتال، منوهةً إلى أنَّ تنظيم «داعش» يزداد قوة وإذا لم يتم إيقافه فإنَّ الإرهاب والتطرف سيهددان كل ليبي، واعتبرت أنَّ وجود حكومة قوية هو أفضل وسيلة لمنع ذلك.
تعليقات