استنكر مجلس سرت المحلي استهداف ناقلة النفط «أنوار أفريقيا» أول من أمس الأحد.
واعتبر المجلس في بيانٍ أمس الإثنين أنَّ الهجوم على مواقع مدنية في سرت يهدف إلى تعطيل الحياة العامة بالمدينة وتضييق الخناق على المواطنين، وفقًا لوكالة الأنباء الليبية.
واتهم المجلس ما سمَّاه «طيران حفتر» بالوقوف وراء القصف، ووصفه بـ«العمل الإجرامي»، الذي يصنَّف ضمن جرائم حرب ضد الإنسانية.
وطالب المجلس بعثة الأمم المتحدة والمجتمع الدولي والجهات القضائية وديوان الرقابة ضرورة الإسراع بفتح تحقيقات عاجلة ووقف هذه الأعمال.
وكان مصدر عسكري بسلاح الجو قال لـ«بوابة الوسط» إنه جرى استهداف ناقلة الوقود «أنوار أفريقيا» تمام الساعة 2:05 من ظهر الأحد قرب المحطة البخارية في مدينة سرت.
وذكر المصدر أنَّ الناقلة تمَّ استهدافها بعد ورود معلومات دقيقة لسلاح الجو تفيد بأنَّها لا تحمل وقود الديزل الخاص بتشغيل المحطة البخارية بل تحمل بنزين سيارات تم نقله عبر شاحنات خاصة لقوات «فجر ليبيا».
وأضاف المصدر أنَّ السفينة موجودة في الميناء منذ ثلاثة أيام ودخلت ميناء سرت ولم تشغل جهاز التعارف إلا بعد دخولها الميناء.
وأكد المصدر العسكري أن الضربة كانت «دقيقة ولم تصب المحطة البخارية بأي أضرار».
وبحسب المصدر، فإنَّ السفينة «أنوار أفريقيا» تعود للشركة الوطنية العامة للنقل البحري وسبق أن تم احتجازها في 15 مارس2011 في مدينة طبرق عندما كانت تحمل كميات من الوقود تقدَّر بـ 25 ألف طن لتزويد كتائب النظام السابق.
تعليقات