أعلن مجلس الحكماء وأهالي بلدة هراوة والمجلس العسكري في المنطقة استمرار إغلاق الطريق الساحلي في مداخل بلدة هراوة من الاتجاهين الشرقي والغربي، وحتى قدوم وفد رسمي من الحكومة يوافق على شروط حكماء وأهالي المنطقة، وعلى رأسها إيجاد حل لمشكلة «داعش».
وفي بيان له اطلعت عليه «بوابة الوسط» اليوم السبت أكد المجلس أن الطريق الرئيس لن يفتح إلا أمام الحالات الضرورية، كمرور سيارات الإسعاف، فيما أضاف أن عناصر تنظيم «داعش» يتخذون من مدينة النوفلية مقرًا لهم، وهي تبعد عن هراوة 50 كيلو مترًا، ويقيمون بوابات بالمنطقة حتى منطقة الوادي الأحمر شرق هراوة، مرورًا بمناطق أولاد وافي والحسون شرقًا.
وقدم أهالي وحكماء هرواة ومجلسها العسكري في بيانهم الاعتذار للشعب الليبي لاضطراهم لاتخاد هذا الإجراء، مؤكدين «أن دماء أبناء هراوة ليست رخيصة إلى هذا الحد، فبالأمس قتلوا اثنين من خيرة شباب البلدة وتم التنكيل بهما وقطع رأسيهما وحرقهما، كما تم تفجير سيارة مفخخة بمدخل المدينة أسفر عن إصابة أحد شباب هراوة بجروح وكسور».
تعليقات