أكد المدعي العام البريطاني في قضية اتهام جنود ليبيين بالاعتداء الجنسي على رجل بريطاني أنَّ الأدلة الأولية تؤكد الاتهام الموجَّه لجندييْن ليبييْن (23 عامًا، 33 عامًا).
ويواجه ليبيان اثنان تهمة الاعتداء والمساعدة في الاعتداء على رجل بريطاني كان في حالة سكر شديدة في 26 أكتوبر الماضي أثناء مشاركتهما في برنامج تدريبي عسكري في قاعدة باسينغبورن البريطانية.
واستمعت هيئة المحلفين إلى تسجيل صوتي لاتصال الضحية بالنجدة والتبليغ عن اعتداء جنسي تعرَّض له من رجلين وصفهما بالهندييْن، وفقًا لما نشرته جريدة «ذي غارديان» البريطانية أمس الأربعاء.
كما عرض المدعي جون فارمر على الهيئة تسجيلات الكاميرات العامة التي أظهرت رؤية أولى للضحية في الساعة 3.26 صباحًا، ثم سيطرة أحد المتهمين على الضحية بالقوة في الساعة 4.03 ليختفي المشهد من أمام الكاميرات ويعود الجنديان للظهور مرة أخرى بعد 38 دقيقة دون الضحية الذي شوهد في محل يتصل بالشرطة عبر الهاتف.
وتعمل الهيئة على التأكد إذا ما كان الحادث تم عنوة ضد الرجل البريطاني.وتشير الأدلة الأولية إلى حدوث الاعتداء من قبل المتدربين الليبيين على البريطاني.
ونفي المتدربان التهمة عن نفسيهما، فيما أكد أحدهما أن ما قام به كان بموافقة الرجل، مضيفًا أنه سرق أمواله.
وتعد هذه القضية إحدى قضايا موجَّهة ضد عدد من المتدربين الليبيين تضم التحرش بسيدات وإهانة شرطي وسرقة دراجة كلها تمت خارج إطار وحدة التدريب وكلها يتم نظرها في المحاكم البريطانية. وأنهت بريطانيا التدريب قبل موعده بأسبوعين وطالبت ليبيا بالمستحقات المالية نهاية العام الماضي.
تعليقات