نفى رئيس مجلس شورى وحكماء ورشفانة محمد تنتوش، اليوم الثلاثاء، الأخبار التي تداولها بعض وسائل الإعلام المرئية، ومواقع التواصل الاجتماعي بخصوص عقد صلح بين ورشفانة وجنزور والزاوية.
وأكد تنتوش في تصريح إلى «بوابة الوسط» أن مجلس الشورى والحُكماء لم يعقد أي اجتماع خلال الأيام الماضية، وكل الأخبار المتداولة «عارية من الصحة جملة وتفصيلاً»، مشيرًا إلى أنه لا توجد اتصالات رسمية أو غير رسمية بهذا الخصوص.
وأضاف تنتوش: «نحن تفاجأنا بعدد من القنوات ووسائل الإعلام تناقلت خبر عقد الصلح بين وشفانة وجنزور والزاوية»، موضحًا أنهم لا يرفضون منطق الحوار ولا يرفضون الصلح، ولكن مطالب أهالي مناطق ورشفانة واضحة للجميع، وهي خروج جميع التشكيلات المسلحة المُنتمية إلى قبائل أو توجهات سياسية معينة من أراضي ورشفانة وإلى ما بعد الحدود الإدارية للمنطقة.
وتشهد مناطق ورشفانة معارك متواصلة بين قوات الجيش والقوات المساندة له من جهة، وقوات «فجر ليبيا» من جهة أخرى.
وكان مجلس شورى وحكماء ورشفانة طالب رسميًا الجيش والقوة المساندة له من أبناء المنطقة بتحرير أرضهم من التشكيلات المسلحة التي تتمركز بالمنطقة، فور انسحاب لواء ورشفانة العسكري أواخر العام الماضي.
تعليقات