وجه رئيس الحكومة الموقّتة عبد الله الثني رسالة إلى نظيره رئيس الوزراء الإثيوبي جهايلي مريم ديسيلين، أمس الثلاثاء، قدم له فيها خالص تعازيه لضحايا العمل الإرهابي الذي اقترفه تنظيم «داعش» بحق (30) إثيوبيًا مسيحيًا في ليبيا.
وجاء في الرسالة «في هذه اللحظات الحزينة على الشعبين الصديقين، لا يسعني إلا أن أتقدم باسمي وباسم الحكومة الموقتة والشعب الليبي إليكم وإلى الشعب الإثيوبي الصديق، وأسر الضحايا بأحر التعازي والمواساة في مواطنيكم، الذين قضوا حتفهم على أيدي الجماعات الإرهابية التي تسيطر على جزء من الأراضي الليبية»، وفقًا لوكالة الأنباء الليبية من البيضاء.
وقال الثني في رسالته: «ونؤكد أن هذا العمل لا يمثل أخلاق وقيم الشعب الليبي بأي صلة، وأن هذا العمل لا يعبر عما يكنه الشعب الليبي للشعب الإثيوبي من احترام وتقدير، وحرص على عمق العلاقات بين البلدين الصديقين».
واختتم الثني الرسالة بالتأكيد على «أننا ماضون بكل قوة في مكافحة الإرهاب، وإرساء دعائم الأمن في ليبيا ليتمكن الليبيون وضيوفهم من العيش بأمان».
تعليقات