أقام عددٌ من أهالي منطقة عين مارة، أمس الثلاثاء، صلاة الغائب على أرواح عائلة عيسى أحرير، التي قُتل خمسة من أفرادها في مواجهة ضد تنظيم «داعش» في درنة.
وقَتَلَ عناصر التنظيم أربعة أشقاء من العائلة، عثمان ومحمد وخالد وإبراهيم، بعد اشتباكات دامت لمدة 12 ساعة، بدأت بمداهمة منزلهم الواقع بمنطقة شيحا الغربية، على مرأى ومسمع الجميع في مدينة درنة، وفقًا لوكالة الأنباء الليبية في البيضاء.
وقال مصدرٌ مطلعٌ في مدينة درنة إنَّ عشرة أشخاص من «داعش» قتلوا خلال الاشتباكات مع العائلة بمنطقة شيحا الغربية.
وكَشَفَ المصدر أنَّ القتلى من بينهم القيادي البارز في «داعش» حسن الصالحين بوذهب، المعروف باسم «بوذهب الليبي»، والقاضي في تنظيم «داعش» المصري الجنسية صلاح حسين المصري المعروف باسم «أبو مريم المصري».
وأفاد المصدر المطلع بأنَّ ثمانية آخرين من «هؤلاء المجرمين» قُتلوا أيضًا أثناء هذه المواجهة وهم :
سليمان باسط الخزم المكنى بـ «أبو عائشة الليبي».
وأحمد بن سليمان المكنى بـ «أبو جلدين الليبي».
واحميدة فرج الحاج المكنى بـ «أبو جندل الليبي».
وأحمد بن حمدان المكنى بـ «أبو البراء اليمني».
وحسن الشاعري المكنى بـ «أبو العزائم».
ورضا الديك المكنى بـ «أبو الحارث».
ومحمد الحصادي المكنى بـ «أبو السياف».
ومحمد أحمد الباح المكنى بـ «أبو عكرمة».
تعليقات