أعلنت الإدارة الأميركية الاثنين أنَّ الأوضاع في ليبيا و«التهديدات الإرهابية في المنطقة» ستكون ضمن المحادثات التي سيجريها الرئيس الأميركي باراك أوباما ونظيره التونسي الباجي قائد السبسي أواخر مايو المقبل في البيت الأبيض.
كما ستشمل المحادثات التعاون بين البلدين حول المسائل الأمنية والجهود التي تبذلها الحكومة التونسية من أجل تشجيع الإصلاحات الاقتصادية.
كما ستشكِّل الزيارة في 21 مايو -التي أعلنت عنها تونس قبل أسبوع- مناسبة لإعلان البيت الأبيض دعمه «الشعب التونسي بعد الانتخابات الديمقراطية التاريخية» التي جرت في 2014.
وأعلن نائب وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، خلال زيارته تونس أنَّ واشنطن تعتزم مضاعفة مساعداتها سنة 2016 لقوات الأمن والجيش في تونس إلى 180 مليون دولار.
ووفق المسؤول الأميركي، تتمثَّل المساعدات بالخصوص في «تجهيزات وأسلحة» ودعم تقني وتدريب لقوات الأمن، ومساعدة الجيش على إدارة الحدود، بحسب وكالة الأنباء الفرنسية.
وبعد الثورة التي أطاحت -مطلع 2011- نظام الرئيس المخلوع زين العابدين بن علي برزت في تونس مجموعات إسلامية متطرِّفة خطَّطت، وفق السلطات، إلى إقامة «أول إمارة إسلامية في شمال أفريقيا».
وتصاعد عنف هذه المجموعات بشكل لافت في السنوات الأخيرة، وقد قتلت منذ نهاية 2012 أكثر من سبعين من عناصر الأمن والجيش في هجمات وكمائن، كما اغتالت اثنين من أبرز قادة المعارضة التونسية في 2013.
تعليقات