عقدت لجنة الحوار التابعة للمؤتمر الوطني العام المنتهية ولايته مؤتمرًا صحفيًا بقاعة المؤتمرات في الصخيرات المغربية، في ختام الجولة الرابعة من الحوار الليبي اليوم الأحد.
وقال رئيس اللجنة صالح المخزوم: «ناقشنا جميع الملاحظات، وسيتم تنقيحها وإعطائنا نسخة من المسودة الجديدة اليوم، بعد أن عملت عليها الأمم المتحدة اليومين الماضيين».
وأضاف المخزوم: «طُلب منا بشكل مباشر أن نضع الملاحظات النهائية حتى نتمكن من معرفة نقاط الخلاف والاتفاق بيننا؛ لمعرفة النسبة التي يمكن التوصل بها إلى اتفاق، حتى تعطي الأمم المتحدة المساحة المطلوبه لذلك، نتمنى أن نصل إلى نسبة 80% التي ذكرها ليون، ولكننا لم نطلع بعد على المسودة لمعرفة ذلك، وسنحدد النسبة بعد الاطلاع على نقاط الخلاف ونقاط الاتفاق».
وأكد: «نحن متفائلون وسنساعدهم في تحديد النسبة بعد عودتنا إلى طرابلس للتسريع في هذه المفاوضات؛ لأن الاتفاق الشامل سيساعد في هذه المرحلة».
وكشف رئيس لجنة الحوار التابعة للمؤتمر أن «النقاط التي ننتظرها هي معرفة وضعية السلطة التشريعية واختصاصاتها، وما يعرقل الاتفاق النهائي هي قضية محاولة ترجمة حكم المحكمة واحترامه، والمشكلة بين الحكم والانتخابات كان الأمر الواقع أن يكون المؤتمر هو الجسم التشريعي».
وأضاف: «بعد خمسة أشهر ينتهى البرلمان، والآن كيف يتم التعامل مع الوضع، لذلك يجب أن نستغل هذه الأجسام للوصول إلى حل حتى لا تكون الدولة بلا جسم تشريعي».
تعليقات