أكد الناطق باسم المجلس البلدي بمصراتة، أسامة بادي، أن المجلس لاحظ «تلاعب» بعض الأطراف المشاركة في الحوار من أجل كسب الوقت فقط.
وقال بادي في اتصال هاتفي مع «بوابة االوسط»، اليوم الثلاثاء، إنَّ «المجلسين البلدي والعسكري بمصراتة استشعرا عدم جدية بعض الأطراف المشاركة في الحوار، ومحاولتها كسب الوقت لإعطاء الفرصة للتشكيلات المسلحة تحقيق انتصارات على الأرض، والدليل هو هذا التصعيد العسكري الأيام الماضية، ومحاولة اقتحام طرابلس بحجة أنها مدينة مخطوفة».
وأكد أن «المجلس يعتبر ما يحدث محاولات لإفساد الحوار، ولا يوفِّر الأجواء المناسبة له، واعتمادًا على تلك التحليلات قررنا إصدار بيان مشترك، لتنبيه كل الأطراف والأمم المتحدة من احتمال تعليق مشاركة المجلسين في الحوار، إذا استمر التصعيد العسكري».
وحول مشاركتهم في الجولة القادمة أكَّد بادي أنهم لم يبلّغوا بأي موعد أو مكان محددين لتلك الجولة إلى الآن، «ويتم تحديد موقفنا من المشاركة اعتمادًا على الوضع على الأرض». مؤكّدًا أن هدفهم هو ليبيا وكل ما يقدمونه لمصلحة الوطن.
تعليقات