نظّمت، صباح اليوم الأحد، جمعية وادي الخير للأعمال الخيرية بمدينة بني وليد احتفالية لأطفال تاورغاء النازحين بالمدينة بمناسبة اليوم العالمي للطفل، الذي صادف أمس السبت 21 مارس. وتضمن الحفل عدة نشاطات رياضية ومسابقات.
وأعرب رئيس جمعية وادي الخير للأعمال الخيرية، عبداللطيف أبوحمرة، لـ«بوابة الوسط» عن أمنياته أن ينال أطفال تاورغاء حقوقهم ويعيشوا حياتهم كبقية أطفال العالم. وقال إن «الجمعية تحتفل بهذا اليوم مع أطفال تاورغاء لتقدم فيه، ولو بشكل بسيط، الفرح ورسم البسمة على وجوه الأطفال من خلال العديد من الأنشطة»، مشيرًا إلى نقص الاحتياجات الأساسية للنازحين.
وكانت بيانات مفوضية الأمم المتحدة للاجئين أفادت بأن المعارك التي شهدها غرب وشرق وجنوب ليبيا دفعت أكثر من 394 ألف شخص إلى ترك منازلهم، والنزوح إلى أكثر من 35 مدينة وقرية؛ مما يزيد العبء على تلك المدن وسكانها.
وأوضح فرانسوا دي لاروش، مدير الهيئة الطبية الدولية السابق في ليبيا، أن النازحين في ليبيا ينقسمون إلى أربع مجموعات: ليبيون نزحوا مع أسرهم وأصدقائهم، ومواطنون مسجلون في إحدى الجمعيات المحلية ويتلقون مساعدات، وأهالي مدينة تاورغاء الذين نزحوا منذ ثورة 2011، وهناك مهاجرون من دول أخرى يدخلون ليبيا أثناء محاولتهم الوصول إلى أوروبا، إذ يستغل المهربون الأوضاع الأمنية والفوضى السياسية في تهريب مئات من الأشخاص، وينتج عن تلك العمليات مئات الموتى.
تعليقات