ذكر مصدر من أعيان قبائل سرت لـ«بوابة الوسط» اليوم الأحد أنَّ عددًا من العائلات التي تورَّط أبناؤها في علاقات مع تنظيم «داعش» نزحت الليلة الماضية إلى خارج مدينة سرت.
وأوضح المصدر الذي طلب عدم ذكر اسمه أنَّ اجتماع وجهاء وحكماء سرت مع تنظيم «داعش» الذي عُقد أمس السبت في مقر جامعة سرت بشأن إيجاد حل سلمى للأزمة الأمنية الراهنة في المدينة «قد فشل».
وأشار المصدر إلى أنَّ قيادات تنظيم «داعش» في مدينة سرت قد رفضت مقترح أعيان وحكماء سرت القاضي بخروجهم من المدينة لتجنُّب القتال وسفك الدماء.
وقصفت الكتيبة 166 المكلفة بتأمين مدينة سرت، الليلة الماضية، عددًا من المواقع التي يتواجد بها عناصر مقاتلة تابعة لتنظيم «داعش» في المدينة.
وقال مصدر عسكري بالكتيبة لـ«بوابة الوسط»، اليوم الأحد، إن المواقع التي تم قصفها بصواريخ «غراد» والراجمات عن بعد هي فندق المهاري ومقر الأمن العام والدعم المركزي بمنطقة الزعفران، التي تبعد 7 كلم عن مركز المدينة، وكذلك المنطقة الواقعة بجوار مصنع أعلاف سرت والمعهد العالي للمهن الهندسية.
وتشهد مدينة سرت منذ الأسبوع الماضي اشتباكات عنيفة بين عناصر تنظيم «داعش» المُسيطرين على بعض المقار في المدينة من جهة، وقوات «فجر ليبيا» التي تسعى لإخراجهم من المدينة من جهة أخرى.
تعليقات