رفعت السلطات الأمنية الجزائرية درجة التأهب القصوى عند الشريط الحدودي الممتد لنحو ألف كلم مع الأراضي الليبية، حيث دفعت بمزيد من الوحدات العسكرية والقوات الدفاعية عقب تطورات ذبح 21 مصريًا على يد «داعش».
وقال مصدر أمني مطلع لـ«بوابة الوسط»، الثلاثاء، إن مصالح الأمن المشتركة اعتمدت مخططًا أمنيًا لمراقبة طول الحدود مع ليبيا، وذلك بتكثيف الطلعات الجوية ومضاعفة نقاط التفتيش ودوريات المراقبة المتنقلة، وكذا تكليف قوات خاصة بمهمة التدخل السريع، خصوصًا عبر المناطق الواقعة بغات في أقصى الجنوب الغربي، وفي غرب مدن ساردالاس، وكذلك المناطق الحدودية الجنوبية والشرقية مع ليبيا وتونس.
وتخشى الجزائر من فلتان أمني قادم من الأراضي الليبية، بعد تدهور الأوضاع في البلاد بعد التطورات الأخيرة التي حصلت في ليبيا بإعدام 21 مصريًا على أيدي تنظيم «داعش»، لاسيما أن تصاعد أعمال العنف قد يدفع المسلحين إلى الجهة الغربية لليبيا؛ مما يضاعف المخاوف من إمكانية تسللهم باتجاه الجزائر، فضلاً عن تدهور الوضع الإنساني الذي بدأت تتحمله البلاد باستقبال جرحى ومرضى أصيبوا في مواجهات بين ميليشيات مسلحة بمدينة أوباري.
تعليقات