تمكَّنت قوات الجيش الجزائري من القضاء على "إرهابيين" ليبيين بينهما قيادي في "كتيبة المرابطين"، التي يتزعمها الإرهابي مختار بلمختار بأقصى الحدود الجنوبية المتاخمة للأرضي الليبية.
وحسب ما نقلت صحيفة "الشروق" الجزائرية أمس الثلاثاء، فإن قوات الجيش المرابطة بالحدود الجنوبية رصدت تحركًا مشبوهًا لمركبات رباعية الدفع، تسلَّلت إلى التراب الجزائري من الأراضي الليبية، فتم التصدي لها وتدمير مركبة كان على متنها إرهابيان ليبيان، أحدهما يسمى جلال الدين المصراتي، وهو قيادي بارز في «كتيبة المرابطين» الإرهابية.
وتواصل قوات الجيش، التي عزَّزت انتشارها بقوات برية وسلاح الجو، عملية عسكرية كبيرة لملاحقة بقايا الجماعات المسلّحة التي تتنقل بين ليبيا ومالي في عمليات التسليح.
وكثَّفت قوات الجيش الجزائري وقوات حرس الحدود من انتشارها وعمليات المراقبة ونشر المزيد من عدسات المراقبة والخنادق في الشريط الحدودي الممتد مع ليبيا، على مسافة 974 كم يصعب مراقبتها بشريًا على أي جيش.
تعليقات