تصدر ملف تجارة العبور مناقشات المنتدى الاقتصادي الليبي-السوداني الذي نظمته الغرفة الليبية-السودانية المشتركة، اليوم الإثنين، تحت رعاية غرفة التجارة والصناعة والزراعة طرابلس.
حضر الفعاليات رئيس مجلس وزراء حكومة الوحدة الوطنية الموقتة عبد الحميد الدبيبة، ووزير الاقتصاد والتجارة محمد الحويج، ووكيلا وزارة الاقتصاد والتجارة للشؤون التجارية الدكتور سهيل أبوشيحة ووزارة الخارجية لشؤون التعاون الدولي والمنظمات عمر الكتي، ورئيس اتحاد غرف التجارة والصناعة والزراعة محمد الرعيض، ورئيس لجنة إدارة غرفة التجارة والصناعة والزراعة طرابلس أنور أبوستة، وفق بيان نشرته صفحة وزارة الاقتصاد على «فيسبوك».
طرق تجارة العبور المستهدف إنشاؤها
وشهد المنتدى الاقتصادي عرضًا مرئيًا يبين طرق تجارة العبور المستهدف إنشاؤها وتفعيلها ضمن الخارطة الاستثمارية بوزارة الاقتصاد والتجارة، في إطار رؤية في تحريك عجلة الاقتصاد الوطني وتحقيق التنمية المكانية، كما تطرق الحاضرون لطرح المشاكل والعراقيل التي تواجه رجال الأعمال والمستثمرين وحركة نقل البضائع والخدمات عبر المنافذ.
- الدبيبة يدعو البرهان لزيارة طرابلس
- الدبيبة يعلن فتح المنافذ البرية بين ليبيا والسودان
إعداد مذكرة تفاهم لتفعيل طرق تجارة العبور عبر ليبيا والسودان
وأكد الحويج أهمية دور القطاع الخاص في تحقيق التنوع والتكامل الاقتصادي بالبلدين، داعيًا المنظمين والمشاركين بالمنتدى إلى إعداد مذكرة تفاهم تتضمن برنامج عمل مشتركًا لتفعيل طرق تجارة العبور عبر ليبيا والسودان، الذي يمتد نحو السوق الأفريقية.
مشروعات استثمارية جديدة
وأشار وزير الاقتصاد إلى أن حكومة الوحدة والوطنية ووزارة الاقتصاد والتجارة تعملان على تقديم كافة التسهيلات لغرف التجارة والصناعة والزراعة والمستثمرين؛ بهدف تحريك عجلة الاقتصاد الوطني وتفعيل الاستثمارات المتعثرة وتنفيذ مشاريع استثمارية جديدة.
حضر فعاليات المنتدى رؤساء غرف التجارة والصناعة والزراعة، وسفيرا جمهوريتي السودان وتونس لدى ليبيا، ولفيف من رجال الأعمال والباحثين والمهتمين.
تعليقات