أحيا المجلس الرئاسي، صباح اليوم الأربعاء، الذكرى الـ65 لمعركة إيسين التاريخية، بحضور رئيس المجلس الرئاسي، محمد المنفي، وعضوي المجلس موسى الكوني وعبدالله اللافي، بمشاركة وزير المجاهدين وذوي الحقوق الجزائري العيد ربيقة، والسفير الجزائري لدى ليبيا سليمان شنين، وعدد من السفراء المعتمدين لدى ليبيا.

وبدأ الاحتفال بافتتاح معرض خاص بالمخطوطات والصور والكتب التي تؤرخ لمعركة إيسين التاريخية، كمشاركة من المركز الليبي للمحفوظات والدراسات التاريخية، بحسب المكتب الإعلامي للمجلس الرئاسي.

- الجزائر وليبيا يخلدان ذكرى معركة ضد الاستعمار الفرنسي بشجرة «إيسين»
- مركز المحفوظات يحيي الذكرى الخامسة والستين لـ«معركة إيسين»

وبعدها توجه الضيوف للقاعة لبدء مراسم إحياء الذكرى الـ65 لمعركة إيسين التاريخية، تخليدًا للتاريخ النضالي المشترك بين الشعبين الليبي والجزائري الشقيقين ضد الاستعمار الفرنسي.

وألقى عضو المجلس الرئاسي موسى الكوني خلال الاحتفالية كلمة المجلس الرئاسي، التي أكد فيها على عمق العلاقة القوية التي تجمع الدولتين الجارتين الشقيقتين.

كما ألقى وزير المجاهدين وذوي الحقوق الجزائري العيد ربيقة، كلمة أثنى فيها على العلاقة الأخوية بين الليبيين والجزائريين، مثمنًا الدور الليبي الذي كان داعمًا للثورة الجزائرية.

ما هي معركة «إيسين»؟
ويروي مستشار رئيس الجمهورية الجزائرية المكلف بالأرشيف الوطني والذاكرة الوطنية، عبدالمجيد شيخي، حيثيات المعركة التي وقعت في الرابع أكتوبر 1957 وبدأت بعد كمين نصبه الثوار لقافلة تموين فرنسية بمنطقة جانت الحدودية، قبل أن ينسحبوا إلى الأراضي الليبية.

لاحق جيش الاحتلال الثوار هناك وقصف القرية الحدودية «إيسين» بين الجزائر وليبيا بالطائرات لتفتح هذه المعركة باب الكفاح ضد المستعمر الفرنسي في جنوب شرق الجزائر.

احتفالية المجلس الرئاسي لإحياء ذكرى معركة إيسين، الأربعاء 5 أكتوبر 2022. (المجلس الرئاسي)

الكوني متحدثا في احتفالية المجلس الرئاسي لإحياء ذكرى معركة إيسين، الأربعاء 5 أكتوبر 2022. (المجلس الرئاسي)

احتفالية المجلس الرئاسي لإحياء ذكرى معركة إيسين، الأربعاء 5 أكتوبر 2022. (المجلس الرئاسي)

احتفالية المجلس الرئاسي لإحياء ذكرى معركة إيسين، الأربعاء 5 أكتوبر 2022. (المجلس الرئاسي)