قال مندوب ليبيا لدى الأمم المتحدة، السفير طاهر السني، إن الاشتباكات التي شهدتها العاصمة طرابلس يومي الجمعة والسبت الماضيين «ليست الأولى»، معربًا عن خشيته من «ألا تكون الأخيرة».
وحمل السني المسؤولية عن تلك الاشتباكات في كلمته أمام مجلس الأمن الدولي، مساء اليوم الثلاثاء، إلى من «يريدون السلطة بالقوة» ومن «يريدون التشبث بالسلطة»، مشيرًا إلى أن «الضحايا لا يهمهم من يريد السلطة بالقوة أو من يتشبت بها دون وجه حق».
وذكر السني أن «أحداث طرابلس ليست الأولى، ونخشى ألا تكون الأخيرة، ولا نطلب منكم التدخل لأن المتداخلين كثر أساسًا» لافتًا إلى أنها «لم تكن مفاجئة، وقد حذرنا من الانسداد السياسي الحاصل الذي نعيشه منذ فترة».
وأكد السني أنه لم يحدث أي «شيء إيجابي منذ جلسة المجلس الماضية بل ربما ازداد سوءًا» في ليبيا، منوهًا إلى أن «المواطنين في طرابلس الذين راحوا ضحية الاشتباكات ماتوا على غفلة وهم يعتقدون بأنهم آمنون».
تعليقات