عُقدت أمس جلسة مصالحة بين قبيلتي العيساوي والعبيدات، في خلاف طال 11 عامًا بين القبيلتين منذ اغتيال رئيس أركان الجيش الوطني الأسبق اللواء عبدالفتاح يونس في 28 يوليو 2011، والمتهم فيها وزير الاقتصاد الأسبق بحكومة الوفاق الوطني علي العيساوي.
وخلال الجلسة التي عُقِدت في مدينة مصراتة، أقسم العيساوي اليمين ببراءته من مقتل اللواء عبدالفتاح يونس، وبتزكية 60 رجلًا من قبيلته تحت إشراف ورعاية مجلس حكماء وأعيان مصراتة. حيث أدار الجلسة الشيخ د.محمد بلتو، بحضور المجلس البلدي وعدد من رؤساء فروع البلدية، وأئمة ووعاظ.
اغتيال عبدالفتاح يونس
واغتُيل رئيس أركان الجيش الوطني الأسبق اللواء عبدالفتاح يونس في 28 يوليو 2011 في مدينة بنغازي بعد استدعائه حينها من جبهة البريقة غرب مدينة بنغازي للتحقيق من قبل المجلس الوطني الانتقالي السابق.
وفي شهر نوفمبر من العام 2011 حدد المدعي العام العسكري في المجلس الانتقالي يوسف الأصيفر، علي العيساوي «المشتبه الرئيسي في قتل اللواء يونس»، ووجه الاتهام إلى العيساوي بـ«إساءة استخدام السلطة».
وشغل العيساوي حينها منصب نائب رئيس المكتب التنفيذي خلال ثورة 17 فبراير العام 2011، وأصدر المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق في أكتوبر 2018 قرارًا بتعيين علي العيساوي وزيرًا للاقتصاد والصناعة.
وفي أكتوبر العام 2018، عبر مشايخ وأعيان قبيلة «العبيدات» خلال لقاء مع رئيس مجلس النواب المستشار عقيلة صالح عن احتجاجهم على تعيين العيساوي وزيرًا للاقتصاد بحكومة الوفاق، المتهم في قضية اغتيال اللواء عبدالفتاح يونس العبيدي ورفقيه عقيد ناصر العبيدي وخميس العبيدي.
تعليقات