طالب المجلس الرئاسي بصفته القائد الأعلى للجيش، فجر الجمعة، النائب العام والمدعي العام العسكري كل حسب اختصاصه بفتح تحقيق شامل في أسباب الاشتباكات التي شهدتها العاصمة طرابلس، والتي «تسببت في إرهاب المواطنين الآمنين في بيوتهم»، على حد قوله.

وبدأت الاشتباكات في منطقة الفرناج بين عناصر مسلحة من «جهاز الردع لمكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة» وأخرى تابعة لكتيبة «ثوار طرابلس»، على ما أفاد شهود عيان «بوابة الوسط»، مشيرين إلى أن سبب الاشتباكات بين الطرفين يرجع إلى اعتقال جهاز الردع عنصرا يتبع كتيبة «ثوار طرابلس» التي يقودها أيوب أبوراس.

وطالب المجلس الرئاسي في بيان تعليقا على هذه الاشتباكات، «جميع أطراف الصراع بوقف إطلاق النار، والعودة إلى مقراتهم فورا»، وحض وزيري الدفاع والداخلية في حكومة الوحدة الوطنية الموقتة على اتخاذ التدابير اللازمة التي من شأنها فرض الأمن داخل العاصمة.

- شهود عيان لـ«بوابة الوسط»: اتساع دائرة الاشتباكات في طرابلس ونساء عالقات بقاعات أفراح
- شهود عيان لـ«بوابة الوسط»: تبادل كثيف لإطلاق النار في محيط جزيرة الفرناج

اتساع دائرة الاشتباكات في طرابلس
وقال شهود عيان لـ«بوابة الوسط»، إن دائرة الاشتباكات في طرابلس اتسعت، وباتت تدور من المنطقة المجاورة لسجن الجديدة حتى ما يعرف بـ«طريق الشوك»، خلف مركز طرابلس الطبي وجزيرة «عودة الحياة» التي أُنشئت منذ أشهر.

وأفاد الشهود باستمرار الاشتباكات بشكل مكثف باستخدام الأسلحة الخفيفة والمتوسطة. كما أظهرت تسجيلات مصورة على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» اندلاع النيران في إحدى البنايات.

وأكدت مصادر متطابقة وجود نساء عالقات في عدد من قاعات الأفراح القريبة من منطقة الاشتباكات، والتي تشهد ازدحاما خاصة يوم الخميس.