قال نائب رئيس المجلس الرئاسي، عبدالله اللافي إن المجلس «هو صمام الأمان للدولة، بدعمه للحوار بين مجلس النواب والمجلس الأعلى للدولة، الذي سيفضي إلى صياغة قاعدة دستورية، تقود البلاد إلى الانتخابات وإنهاء المراحل الانتقالية».
جاء ذلك خلال لقائه، اليوم الخميس، سفير ألمانيا لدى ليبيا ميخائيل أونماخت، لمناقشة مستجدات الوضع السياسي في ليبيا، حسب بيان المكتب الإعلامي للمجلس الرئاسي.
وأثنى اللافي على ألمانيا في مبادراتها لجمع الفرقاء الليبيين ودعم الحل السلمي للأزمة الليبية، وتوحيد السلطة التنفيذية، عبر مسارات مؤتمري برلين واحد واثنين.
- السفير الألماني: لقاءات بناءة في زيارة اقتصادية إلى مصراتة
- اللافي ورئيس المحكمة العليا يبحثان آليات دعم الحوار بين مجلسي النواب والدولة
من جانبه، أشاد السفير الألماني بجهود المجلس الرئاسي في توحيد مؤسسات الدولة، وتقريب وجهات النظر بين أطراف العملية السياسية، ودعم الاستقرار في البلاد، والخطوات التي اتخذها المجلس في مشروع المصالحة الوطنية.
كما أكد دعم بلاده لمبادرة مستشارة الأمين العام للأمم المتحدة بشأن ليبيا ستيفاني وليامز، التي تهدف لإيجاد قاعدة قانونية توافقية تساعد في إجراء الانتخابات، وتكليف حكومة موحدة وإنهاء المراحل الانتقالية.
تعليقات