كشف موقع إسباني، اليوم السبت، ضبط ليبيين مرتبطين بتنظيم «داعش»، تسللوا إلى البلاد مستغلين برنامج مخصص لرعاية جرحى الحرب.
ومنذ العام 2011، منحت إسبانيا تأشيرات دخول لليبيين الذين أُصيبوا خلال الاحتجاجات ضد نظام معمر القذافي وما تبعها، لتزويدهم بالعلاج الطبي في المستشفيات الإسبانية. وحتى العام 2015، عندما توقف البرنامج، جرت رعاية نحو 800 ليبي في إسبانيا.
- اشتباكات في بني وليد واعتقال أحد أقارب قيادي في تنظيم «داعش»
- قوة مكافحة الإرهاب تقبض على 4 أشخاص ينتمون لـ«داعش»
وقال موقع «El Confidencial Autonómico»، السبت، إن بين أربعة وخمسة ليبيين من مدينة الزاوية، لم يشر إلى أسمائهم، دخلوا إسبانيا على مراحل، وقد تبين ارتباطهم بتنظيم «داعش»، وكانوا «أُصيبوا خلال مشاركتهم كمقاتلين في الحرب الأهلية الليبية».
علاج في مدريد وبرشلونة
وفضلًا عن تلقيهم العلاج في عيادات خاصة في مدريد وبرشلونة، استقر هؤلاء الليبيون في إسبانيا وبدؤوا في إقامة اتصالات مع ليبيين آخرين يعيشون هناك. ورصدت الشرطة الإسبانية هذه التحركات، وراقبت اجتماعات جرحى الحرب مع ليبيين آخرين يعيشون بالفعل في المدن الإسبانية، لتكتشف صلاتهم بخلية تابعة لتنظيم «داعش» داخل ليبيا.
وحسب موقع «Cadena SER»، فقد توقف البرنامج المخصص لرعاية جرحى الحرب لأسباب أمنية تتعلق برصد الشرطة الإسبانية تقارير عدة تحذر من خطر وصول «دواعش» من ليبيا.
تعليقات