من المقرر أن يكون الملف الليبي حاضرا في اجتماع استثنائي لمجلس السلام والأمن التابع للاتحاد الأفريقي حيث تتولى الكاميرون رئاسة الهيئة هذا الشهر.
وسيعكف مجلس السلام والأمن خلال الاجتماع الاستثنائي، الذي سيعقد في 28 مايو، على مناقشة عديد القضايا الرئيسية في ظل رئاسة الكاميرون، من بينها «تحديات الحكم والأمن في القارة، والتغيير غير الدستوري للحكومات، والأزمات الإنسانية والإرهاب»، وفق بيان صادر عن المجلس.
وقال الممثل الدائم للكاميرون لدى الاتحاد الأفريقي، تشرشل إيومبو مونونو، إن سلسلة الاجتماعات ستكون «فرصة لمراجعة ومقارنة مختلف الجهود والتحديات التي تواجهها البلدان الأفريقية»، ويأتي على رأس القائمة التحديات الأمنية في القرن الأفريقي وحوض بحيرة تشاد، والوضع في ليبيا، وجمهورية أفريقيا الوسطى ونيجيريا.
كما ستنعقد عشرة اجتماعات أخرى، سيكون معظمها مغلقا وافتراضيا، باستثناء الجلستين المفتوحتين: الاجتماع المتعلق بالأمن الغذائي، والآخر الخاص بـ«العيش معا في سلام».
- الأمم المتحدة: تعيين مبعوث جديد لدى ليبيا «أولوية قصوى»
- مجلس الأمن يمدد تفويض البعثة الأممية حتى 31 يوليو المقبل
- «فرانس برس»: الاتحاد الأفريقي سيقترح تعيين أفريقي مبعوثا أمميا إلى ليبيا
تعيين مبعوث أممي جديد لليبيا
وسيكون الاجتماع متزامنا مع مساعي الاتحاد الأفريقي بدعم من روسيا والصين لتعيين مبعوث للأمم المتحدة إلى ليبيا من القارة السمراء، فقد سبق أن اقترح الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريس، تعيين أفريقي مبعوثا للمنظمة غير أن الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا ودول أوروبية رفضت ذلك.
ولتجاوز الانسداد عين غوتيريس المستشارة الخاصة للأمم المتحدة، ستيفاني وليامز، لقيادة البعثة منذ أوائل شهر ديسمبر الماضي، بعد مغادرة منصبها السابق رئيسة للبعثة بالإنابة، خلفا لغسان سلامة، ومنذ ذلك الحين تعمل على التوصل إلى توافق بين مختلف الأطراف لأجراء الانتخابات التي تأجلت، ومنع صدام مسلح بين رئيسي حكومة الوحدة الوطنية الموقتة، عبدالحميد الدبيبة، والحكومة المكلفة من مجلس النواب، فتحي باشاغا.
وفي الثاني من أبريل الماضي، جدد مجلس الأمن الدولي بالإجماع تفويض بعثة الأمم المتحدة للدعم لثلاثة أشهر أخرى، حتى 31 يوليو المقبل في ليبيا.
تعليقات