يعتزم مبعوث الولايات المتحدة إلى ليبيا وسفيرها لدى ليبيا ريتشارد نورلاند، مناقشة البيئة السياسية والاقتصادية الراهنة لليبيا مع جمعية رجال الأعمال الأميركية - الليبية وأعضائها.
وقال نورلاند، عبر حسابه على تويتر اليوم الخميس، إنه يريد «التركيز على الحاجة للحفاظ على الاستقرار، وهو ما قد يشير إليه استئناف إنتاج النفط والإدارة الشفافة للعائدات، والعودة إلى خطط للانتخابات الوطنية التي يستحقها الليبيون وينتظرونها».
وأول أمس الثلاثاء، حثَّ نورلاند ونائب مساعد وزير الخزانة إريك ماير المصرف المركزي على «حماية عائدات النفط الليبية من الاختلاس لإعادة بناء الثقة في المؤسسة والمساهمة في الاستقرار».
- أميركا تطالب المركزي بحماية عائدات النفط الليبي من «الاختلاس»
وخلال مكالمة هاتفية بين نورلاند والمسؤول الأميركي ومحافظ المصرف المركزي، جرى بحث «الجهود المشتركة لتعزيز الشفافية في المركزي، لا سيما فيما يتعلق بالإنفاق العام»، وفق بيان صادر عن السفارة الأميركية لدى ليبيا.
يأتي هذا في ظل خلاف بشأن إيرادات النفط، وعمليات إغلاق طالت موانئ وحقول أفقدت ليبيا حوالي نصف إنتاجها اليومي، وسط محاولات لإعادة الإنتاج والتصدير ورفع القوة القاهرة.
وعندما انتهى توقف تصدير النفط قبل عامين، أوقفت المؤسسة الوطنية للنفط تحويل إيراداته إلى البنك المركزي، مبقية إياها في الحساب المصرفي الخارجي الذي سُددت إليه المدفوعات في بادئ الأمر.
وفي منتصف مارس الماضي، أوردت وكالة «رويترز» مقترحًا أميركيًا قصير الأمد بشأن إدارة عائدات النفط، يتركز على إبقاء الإيرادات في الحساب المصرفي الخارجي، لكن بطريقة أكثر تنظيمًا وبإشراف مالي أكثر شفافية.
تعليقات