قال مستشار أول الشؤون السياسية بوزارة الخارجية الأميركية، السفير جيفري ديلورينتيس، إن «التدخل في الانتخابات الليبية أو استخدام العنف قد يؤدي لفرض مجلس الأمن لعقوبات».
وأضاف خلال إحاطة أمام مجلس الأمن الأربعاء: «التهديد بمقاطعة الانتخابات لن يعزز السلام، وعلى مجلس الأمن محاسبة معرقليها»، داعيًا «جميع الدول للالتزام بقرارات مجلس الأمن وسحب المرتزقة والقوات الأجنبية».
وفي وقت سابق، قال المبعوث الأممي المستقيل يان كوبيش في مداخلته أمام مجلس الأمن إن «ليبيا تعاني مرحلة سياسية هشة، وعدم إجراء الانتخابات قد يؤدي إلى نزاعات وصراعات». وأشار إلى أنه «تم الاتفاق بين أطراف ليبية على أسس دستورية للانتخابات الليبية». ونوه إلى أن «النتائج النهائية للانتخابات الليبية ستُعلن بشكل متزامن» وأن «القضاء هو صاحب الكلمة الأخيرة فيما يخص العملية الانتخابية».
تعليقات