أعلن مدير عام المركز الوطني لمكافحة الأمراض حيدر السائح إرسال أحد الفرق الخاصة بالتحقيق الوبائي إلى الجفرة وسوكنة وسبها، وجميع المدن التي رُصدت فيها حالات إصابة بمرض «الملاريا»؛ حيث سيقوم بمسح للبرك والمستنقعات.

وقال السائح إن الفريق سيتولى معرفة هل البعوض الناقل للمرض موجود في تلك المناطق أم لا، ثم سيجري مسحًا للكشف عن الإصابات بين السكان، والوصول إلى أي شخص لديه أعراض، حسب تصريح نقله المركز الإعلامي لوزارات وهيئات ومؤسسات حكومة ليبيا، على صفحته في موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، اليوم السبت.

وأوضح أن البعوض الناقل للمرض يحتاج مكانًا رطبًا، فيه مياه عذبة، ولا يتحمل درجات الحرارة، منبهًا إلى أن الملاريا لا تنتقل بلسعة البعوضة فقط، بل حتى عبر نقل الدم من شخص مصاب إلى آخر.

مدير «مكافحة الأمراض» يتحدث عن حالة مصاب بـ«الملاريا»
وهنا تحدث عن أحد المصابين وهو يدعى علي فتحي، يعمل سائقًا في الجفرة، مرجحًا أن يكون أُصيب بالمرض عبر نقل الدم.

وتابع: «فتحي تعرض لوعكة صحة قبل تقريبًا عشرة أيام، وتلقى العلاج في مصراتة وبعدها طرابلس، ثم شُخِّص في مصراتة بأنه مصاب بالملاريا، وبعدها نقل من عيادة خاصة إلى أخرى في طرابلس، وأخيرًا في مصحة بالزاوية، والآن هو في العناية الفائقة، ووضعه لا يزال حرجًا».

اقرأ أيضا: الرقابة الإدارية تجقق في أزمة ملاريا منتخب الكرة المصغرة بعد وفاة النقريش

وأكمل: «الدواء الخاص بالعلاج متوفر، وعائلته طلبت مني علاجه في مصر، مثل لاعبي منتخب ليبيا لكرة القدم المصغرة، الذين تعرضوا للمرض خلال مشاركتهم في بطولة أفريقيا بنيجيريا»، معقبًا: «عندما أرسل الفريق إلى مصر، لم يكن الدواء متوفرًا».