وصفت وكالة «فرانس برس» تصويت مجلس النواب على سحب الثقة من حكومة رئيس الوزراء الموقت عبدالحميد الدبيبة، الثلاثاء، بأنها «ضربة جديدة لجهود السلام التي تدعمها الأمم المتحدة».

وسلَّطت «فرانس برس» الضوء على إعلان الناطق باسم مجلس النواب، عبدالله بليحق، في تصريح مقتضب سحب مجلس النواب الثقة من الحكومة بأغلبية أصوات 89 من أصل 113 نائبًا حضروا جلسة الثلاثاء، وذلك قبل ثلاثة أشهر من الموعد المحدد للانتخابات العامة المقررة في 24 ديسمبر 2021.

- بليحق: «النواب» يسحب الثقة من الحكومة بأغلبية 89 نائبًا
- مجلس الدولة: إجراءات سحب الثقة من الحكومة «مرفوضة وباطلة»

وأشار بليحق -في تصريح آخر- إلى أن حكومة الوحدة الوطنية الموقتة ستستمر في تسيير أعمالها اليومية كـ«حكومة تصريف أعمال». يشار إلى أن التعديل السابع للإعلان الدستوري الذي أصدره المؤتمر الوطني السابق ذكر أن سحب الثقة من الحكومة وإعلان الحرب والطوارئ تصدر بأغلبية 120 عضوًا على الأقل.

في المقابل، رد المجلس الأعلى للدولة، على الإثر، معلنًا رفضه إجراءات سحب الثقة ومشيرًا على لسان الناطق باسم المجلس محمد عبدالناصر إلى أنه «يعتبرها باطلةً لمخالفتها الإعلان الدستوري والاتفاق السياسي، ويعتبر كل ما يترتب عنها باطلًا».

وتشكلت حكومة الوحدة الوطنية في مارس الماضي تحت إشراف الأمم المتحدة لإدارة الفترة الانتقالية وصولًا إلى الانتخابات التشريعية والرئاسية المرتقبة في 24 ديسمبر.