أكد وزير الخارجية الألماني هايكو ماس، استمرار جهود بلاده في دعم العملية السياسية في ليبيا، وتطلعه للاستماع إلى تقييم للمساعي الدبلوماسية الألمانية، في هذه المرحلة، مشيدًا بجهود المجلس الرئاسي، في مسار المصالحة التي تعد جزءًا مهمًا من جهود إجراء الانتخابات في موعدها.
وأعرب ماس، خلال لقاء مع رئيس المجلس الرئاسي محمد المنفي في العاصمة طرابلس، الخميس، عن «استعداد بلاده، لاستكمال الجهود السياسية مع المجتمع الدولي، لدعم مساعي المجلس الرئاسي لإنجاز جميع استحقاقات المرحلة»، وفق المكتب الإعلامي للمنفي.
وبحث الاجتماع، جهود المجلس الرئاسي، في الوصول إلى الاستحقاق الانتخابي المقبل، وتعزيز مبدأ التداول السلمي على السلطة في البلاد، كما ناقش الاجتماع، ملف إخراج المرتزقة، والمقاتلين الأجانب من ليبيا، وآليات دعم جهود المجلس الرئاسي في هذا الجانب.
وأشاد الوزير الألماني بالدور المهم للدبلوماسية الألمانية، في إنجاح مؤتمر برلين (1) وبرلين (2) من خلال دفع العملية السياسية، ودعم الحوار السياسي بين الفرقاء الليبيين، مشيدًا بإعادة افتتاح السفارة الألمانية في طرابلس، بما يعزز التعاون المشترك في العديد المجالات السياسية والاقتصادية والأمنية بين البلدين.
ويجري ماس زيارة رسمية إلى ليبيا يلتقي فيها المسؤولين الليبيين، وأكدت وزارة الخارجية الألمانية في وقت سابق اتفاق رئيس حكومة الوحدة الوطنية الموقتة عبدالحميد الدبيبة والوزير هايكو ماس على أهمية «تهيئة الظروف المناسبة لإجراء الانتخابات» في ليبيا.
تعليقات