طالب وزير الخارجية المصري، سامح شكري، بضرورة توفير الدعم الكامل للجنة العسكرية الليبية المشتركة «5+5» لتمكينها «من استكمال مهامها المختلفة، بما في ذلك ضمان خروج كافة القوات الأجنبية، وكذا المقاتلين الأجانب والمرتزقة»، مشيدة بما حققته من أعمال وآخرها فتح الطريق الساحلي بين الشرق والغرب.

جاء ذلك خلال كلمته في الاجتماع التشاوري لدول جوار ليبيا، الذي انطلق اليوم الإثنين في الجزائر، بمشاركة وزراء خارجية النيجر وتشاد وتونس والسودان وليبيا.

وجدد شكري بحسب ما نشرته وزارة الخارجية المصرية، عبر صفحتها على «فيسبوك»، التأكيد «ثوابت مصر تجاه القضية الليبية، وموقفها الراسخ تجاه تعزيز بنية الأمن والاستقرار في ليبيا، فضلًا عما توليه مصر من أولوية لتغليب الحلول السياسية الليبية في إطار الحفاظ على وحدة ليبيا ومؤسساتها الوطنية، وصولًا إلى تحقيق تسوية شاملة تراعي كافة جوانب القضية الليبية».

- الأمن ومبادرة الاستقرار.. المنقوش تبرز أهم الملفات المطروحة على طاولة اجتماع الجزائر
- لعمامرة أمام «الجوار الليبي»: قوى أجنبية تسعى لاستعمال التراب الليبي لإعادة رسم التوازنات
- المنقوش أمام «دول الجوار»: المسار الأمني هو التحدي الأكبر حاليا
- كوبيش أمام «الجوار الليبي»: نأمل إقرار القاعدة الدستورية في الأيام المقبلة

وقال الناطق باسم وزارة الخارجية المصرية، السفير أحمد حافظ، إن «الوزير شكري أكد خلال كلمته على الدور المهم المنوط بدول الجوار في إطار الحرص على استتباب الأوضاع الأمنية والسياسية في ليبيا، وتحقيق التطلعات المشروعة للشعب الليبي الشقيق نحو بناء دولته المستقرة».

كما شدد شكري على ضرورة الإسراع في اتخاذ كافة الإجراءات اللازمة في إطار الاستعداد لإجراء الاستحقاق الانتخابي في موعده المقرر يوم 24 ديسمبر المقبل، «إعمالًا لما اتفق عليه الليبيون في خارطة الطريق، وبما يؤدي إلى إجراء انتخابات شاملة وذات مصداقية، تنهي الفترة الانتقالية الممتدة وتضع حدًّا لحالة الانقسام الليبي، وذلك بهدف تدشين مرحلة جديدة تلتئم فيها مؤسسات الدولة الليبية، على نحو يلبي طموحات الشعب الليبي الشقيق، ويعلي من مصلحته الوطنية بمنأى عن أي مصالح ضيقة».