Atwasat

غسان سلامة: هذا سبب زيادة أعداد المقاتلين الأجانب والمرتزقة في ليبيا

القاهرة - بوابة الوسط السبت 07 أغسطس 2021, 03:37 مساء
WTV_Frequency

أرجع مبعوث الأمم المتحدة السابق إلى ليبيا غسان سلامة زيادة أعداد المقاتلين الأجانب والمرتزقة في ليبيا إلى «الهجوم العسكري على العاصمة (طرابلس)، ووجود شركة فاغنر الروسية التي تملك ارتباطات مؤكدة بالرئاسة الروسية (الكرملين)».

وأشار سلامة، في حوار إلى مجلة «جون أفريك» الفرنسية إلى «تجنيد الأجانب المشتغلين في الزراعة ومواقع البناء للعمل كمرتزقة من قبل ميليشيات تفتقر إلى الرجال، وهم أساسا من دول الصحراء الكبرى خاصة من النيجيريين والغامبيين، إلى جانب مرتزقة شركة (فاغنر)».

- سلامة: تلقيت تنبيها قبل «حرب العاصمة» بـ3 أيام.. وغوتيريس رد بـ«تطمينات» من رئيسين

حرب طرابلس وقفت عائقا في طريق غسان سلامة لحل الأزمة الليبية
وقالت المجلة إن الجهود التي قادها سلامة منذ تعيينه في العام 2017 لم تكتمل بعد أن اضطر إلى الاعتذار عن إكمال المهمة في مارس 2020 نتيجة مشاكل صحية، معتبرًا أن حرب طرابلس وقفت عائقًا في طريق مساعيه لحل الأزمة دبلوماسيًا.

وأضافت أن غسان سلامة واصل العمل بشكل غير رسمي لحل الأزمة، «فلم يغادر المهمة حتى وصل يان كوبيش في يناير 2021، وواصل سلامة من سريره في المستشفى ثم من شقته الباريسية، الوقوف بجانب ليبيا حتى التوصل إلى تعيين حكومة جديدة، مسؤولة عن تنظيم الانتخابات (المقررة) في ديسمبر المقبل».

كما تحدث المبعوث السابق عن أن ليبيا ستكون في صميم الكتاب الذي يعده مع مساعدته الأميركية السابقة ستيفاني ويليامز.

ولفت سلامة إلى أنه أبلغ قائد قوات القيادة العامة المشير خليفة حفتر برسالة تحذيرية من المجتمع الدولي، جاء فيها إنه من الممكن حدوث «انتشار بحري أميركي وأوروبي أمام بنغازي في حالة سعيه إلى تسويق النفط بنفسه.. لكن حفتر استجاب لتلك التحذيرات بعد يوم واحد»، وذلك في إشارة قرار إغلاق الموانئ النفطية.

- فتح الطريق الساحلي.. هل يمهد لخروج المرتزقة والمقاتلين الأجانب؟

دور واشنطن وباريس
وعن الدور الفرنسي في ليبيا، قال إنها لعبت دورًا مزدوجًا، وانحازت إلى حفتر، لافتا إلى «دور الأوروبيين المبالغ فيه في ليبيا، فقد احتضنت أوروبا اجتماعات الأمم المتحدة في باريس ثم باليرمو، في حين أن قلوب العديد من الأفارقة في الرجمة»، أي أنهم يؤيدون حفتر.

وتابع: «واشنطن وباريس تعاونتا مع حفتر ولا تزال تربطهما صلات به، إذ إن الولايات المتحدة مهتمة بأدائه في مكافحة الإرهاب لكنها محصنة من خططه السياسية، التي تتفهمها فرنسا، والتي أحرجت عقب اكتشاف صواريخ (جافلين) في مدينة غريان في 2020».

المزيد من بوابة الوسط

تعليقات

عناوين ذات صلة
طرابلس تستضيف اجتماعات «قدرة شمال أفريقيا لحفظ السلام»
طرابلس تستضيف اجتماعات «قدرة شمال أفريقيا لحفظ السلام»
«الأرصاد» يحذر من رياح نشطة على الساحل الشرقي
«الأرصاد» يحذر من رياح نشطة على الساحل الشرقي
النيابة: ضبط أحد أفراد عصابة تورطت في جلب المخدرات طيلة 24 عاما
النيابة: ضبط أحد أفراد عصابة تورطت في جلب المخدرات طيلة 24 عاما
أسعار العملات الأجنبية أمام الدينار في السوق الموازية (الخميس 2 مايو 2024)
أسعار العملات الأجنبية أمام الدينار في السوق الموازية (الخميس 2 ...
ضبط متهم بسرقة ملابس وأحذية من سيارة نقل بضائع ببنغازي
ضبط متهم بسرقة ملابس وأحذية من سيارة نقل بضائع ببنغازي
المزيد
الاكثر تفضيلا في هذا القسم