أكد رئيس قسم العزل ببلدية زليتن د.عبدالله بن قبلية أن الوضع الوبائي الخاص بانتشار فيروس كورونا المستجد في المدينة «خطير للغاية وينذر بكارثة»، داعيا إلى ضرورة الالتزام بالإجراءات الاحترازية ومنع إقامة المناسبات في الوقت الراهن.
وأوضح في مؤتمر صحفي اليوم الخميس، أن الوضع الوبائي في تزايد مقارنة بالأيام الماضية، مع وجود أكثر من 200 حالة في قسم الفلترة، ودخول نحو 20 حالة يوميا إلى مركز العزل، بخلاف الحالات التي يتم علاجها منزليا بواسطة أسطوانات الأكسجين.
وأضاف: «الوضع خطير جدا جدا وينذر بكارثة شديدة لمركز العزل زليتن، ففي حوالي 3 أو 4 أيام أخبرنا أن القسم ممتلئ مع عدم وجود أسرة طبية كافية».
وأشار إلى إضافة أسرة طبية في حجرات العزل لعلاج الحالات الصعبة، مؤكدا النقص الحاد في الأكسجين، وأن هناك تواصل مع وزارة الصحة لحل هذه الأزمات وكذلك مع المصانع المختصة بالأكسجين.
كما حذر من «انهيار المنظومة الصحية داخل المركز لو استمر الوضع كذلك»، مشددا على ضرورة البعد عن كبار السن والازدحام والالتزام بالتباعد وارتداء الكمامة وغسل اليدين وإيقاف المناسبات مثل الأفراح والعزاء بهدف تقليل الضغط على قسم العزل.
ونوه بأن كبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة هم الأكثر قابلية للتعرض للإصابة بالفيروس.
تعليقات