يتوجه وزير الشؤون الخارجية المغربي ناصر بوريطة إلى باريس يوم غد الإثنين، حيث سيلتقي نظيره الفرنسي جان إيف لودريان فيما سيكون الملف الليبي ضمن جدول الأعمال.
ومن المتوقع أن يقوم ناصر بوريطة بزيارة عمل إلى باريس، حسب موقع «أفريكا إنتلجنس» الفرنسي اليوم الأحد. وخلالها سوف يركز الوزيران على ملف العملية الانتقالية في ليبيا والتطورات الأمنية في منطقة الساحل وإعادة إطلاق المفاوضات حول الصحراء الغربية.
- المغرب «يرفض» مقاربة ألمانيا حول الملف الليبي
- وزير الخارجية المغربي: لا نفكر فيما نأخذه من ليبيا.. ويهمنا إتمام الانتخابات
وفي أعقاب إخفاق الأمم المتحدة في آخر مؤتمر بجنيف لأعضاء الملتقى السياسي، تتطلع المغرب لإعادة بعث اللقاءات الليبية-الليبية بين المجلس الأعلى للدولة ومجلس النواب في مدينة بوزنيقة على خلفية تعثر الاتفاق بشأنهما.
وحتى الساعة لم تسفر المفاوضات الجارية بين المجلسين على توحيد المؤسسات السيادية التي تحولت إلى ورقة مساومة أخرت تصويت البرلمان على الميزانية العامة للعام الجاري عدة مرات. ويتعلق الأمر بمناصب محافظ البنك المركزي، ورئيس ديوان المحاسبة، ورئيس جهاز الرقابة الإدارية، ورئيس المفوضية العليا للانتخابات، ورئيس هيئة مكافحة الفساد، والنائب العام، ورئيس المحكمة العليا، التي تم التوافق على توزيعها محاصصة بين أقاليم ليبيا الثلاثة، فيما حسم منها منصبا النائب العام الذي سيتولاه الصديق الصور، والمحكمة العليا.
تعليقات