بحث عضو المجلس الرئاسي موسى الكوني، اليوم الخميس، مع وزير الداخلية في حكومة الوحدة الوطنية الموقتة العميد خالد مازن، إشكاليات مراكز احتجاز المهاجرين.
وقال الكوني، عبر صفحته على «تويتر»: «عشية العيد المبارك بحثنا مع وزير الداخلية إشكاليات مراكز احتجاز المهاجرين/عابري السبيل، ممن دفعتهم ظروف الاقتصاد/أو السياسة، لقصد أوروبا عبر أراضينا».
وأضاف: «نرى مع شركائنا الأوروبيين والأمم المتحدة سرعة نجدة هؤلاء، بإتمام عبورهم نحو بلدان المقصد، أو العودة بهم مكرمين لأوطانهم».
- مفوض شؤون اللاجئين يجدد الدعوة لإغلاق مراكز احتجاز المهاجرين في ليبيا
- الدبيبة: ليبيا لن تستطيع وقف الهجرة غير الشرعية بمفردها
وحتى يونيو الماضي، وصل عدد المهاجرين، الذي تم إنقاذهم في عرض البحر المتوسط، نحو 9216 مهاجرا غير شرعي، وفق بيانات حديثة كشفها خالد مازن. ووأوضح مازن أن هذا العدد مسجل حتى قبل إكمال ستة أشهر من العام 2021، وذلك مقابل 7106 مهاجرين خلال العام الماضي.
وسبق أن أكد رئيس الحكومة عبدالحميد الدبيبة، أن ليبيا «لن تتمكن بمفردها» من مواجهة الهجرة غير الشرعية وتهريب البشر، داعيا إلى «تعاون جدي» من قبل الاتحاد الأوروبي ودول المنشأ.
وفي أبريل الماضي، جدد مفوض الأمم المتحدة السامي لشؤون اللاجئين فيليبو غراندي الدعوة إلى إغلاق مراكز احتجاز المهاجرين في ليبيا، ورأى أن من الضروري «الاستمرار بالعمل في ليبيا حتى يتم إغلاق مراكز احتجاز المهاجرين بشكل تدريجي»، خاصة تلك التي «يتم الإبلاغ فيها عن أعمال عنف وانتهاكات ممنهجة لحقوق الإنسان».
تعليقات