أكد رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبدالحميد الدبيبة، أن ليبيا لن تتمكن بمفردها من مواجهة الهجرة غير الشرعية وتهريب البشر.
وقال خلال لقائه، ظهر اليوم الإثنين، مفوضة الاتحاد الأوروبي للشؤون الداخلية إيلفا جوهانسون «إن الدولة الليبية كونها دولة عبور لن تستطيع بمفردها وقف هذه الظاهرة بل الأمر يحتاج إلى تعاون جدي من قبل الاتحاد الأوروبي ومع دول المنشأ».
جرى اللقاء بحضور سفير الاتحاد الأوروبي لدى ليبيا خوسيه سباديل، فيما حضره من جانب الليبي وزير الداخلية خالد مازن، ووزير الدولة لشؤون الهجرة اجديد معتوق اجديد.
وتمحور اللقاء حول مسألة الهجرة غير الشرعية وتهريب البشر، وسبل دعم جهود حكومة الوحدة الوطنية في مواجهة هذه الظاهرة والعواقب السلبية الناتجة عنها كظاهرة الإرهاب والتجارة بالأعضاء والبشر.
كما أكد المجتمعون ضرورة «قيام شراكة حقيقية وإدارة للأزمة كون الهجرة مسألة حساسة، وتحتاج إلى معالجات متنوعة ومختلفة، من إنشاء مشاريع تنموية بدول المصدر»، مشيرين إلى دعم للسلطات الليبية ببرامج تدريبية لعناصر جهاز مكافحة الهجرة وتطوير قدرات خفر السواحل الليبية.
تعليقات