أعلنت وزارة الصحة اعتماد إجراءات إضافية لدعم جهود الدولة في التعامل مع المناطق التي تشهد ارتفاعًا في عدد الإصابات بفيروس «كورونا» المستجد، تتضمن الرفع من عدد متلقي اللقاح فيها، والتشديد في تطبيق الإجراءات الوقائية والتباعد الاجتماعي.
جاء ذلك، خلال اجتماع لوزير الصحة الدكتور علي الزناتي مع خبراء الوبائيات وأساتذة طب المجتمع في كليات الطب بالجامعات، وأعضاء اللجنة العلمية بالمركز الوطني لمكافحة الأمراض، حول مستجدات الوضع الوبائي المحلي، فيما يتعلق بالجائحة، حسب بيان الوزارة على صفحتها في موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، اليوم الإثنين.
واتفق المجتمعون أيضًا على تحديث السياسات المتعلقة بتلقي اللقاحات بما يتناسب مع مستجدات الوضع الوبائي، واعتماد البروتوكول العلاجي الجديد الخاص بالتعامل مع الحالات داخل مراكز العزل.
وقدّم الخبراء توصياتهم بشأن التعامل مع مستجدات الوضع الوبائي، وتقديم الخدمات العلاجية داخل مراكز العزل والمستشفيات، والخدمات ذات الصلة بالطب الوقائي، بالاستناد إلى الاستنتاجات العلمية الجديدة التي تواكب تطور الجائحة.
وأقرت وزارة الصحة بالاتفاق مع خبراء الوبائيات، عقد اجتماعات دورية دائمة، لتدارس مستجدات الوضع الوبائي، وتقييمه، واتخاذ الإجراءات المناسبة.
تعليقات