أكدت كل من بريطانيا وتونس استعدادهما لمزيد تعزيز التنسيق والتشاور بخصوص عدد من الملفات المدرجة على أجندة مجلس الأمن الدولي خلال الفترة المقبلة، لاسيما ما يتعلق بالملف الليبي.
جاء ذلك خلال لقاء جمع وزير الشؤون الخارجية التونسي عثمان الجرندي بالوزير المكلف شؤون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بوزارة الخارجية والتنمية وشؤون الكومنولث البريطانية جيمس كلافرلي، في إطار اجتماعات وزراء الشؤون الخارجية والتعاون من أجل التنمية لمجموعة العشرين، التي انعقدت أخيرًا بمدينة ماتارا الإيطالية.
الاتفاق على متابعة نتائج مؤتمر برلين الثاني
ووفق بيان صادر عن وزارة الخارجية التونسية اليوم الأحد، فقد أبرز المسؤولان أهمية متابعة مخرجات مؤتمر «برلين 2 » حول ليبيا، ومساعدة حكومة الوحدة الوطنية على استكمال المسار السياسي، وتركيز «دعائم الاستقرار في هذا البلد الشقيق».
وأوضحت الوزارة أن «دعائم الاستقرار تتمثل في الإسراع في تفكيك ونزع سلاح الميليشيات المسلحة، وخروج المقاتلين الأجانب من ليبيا، بما يحفظ أمنها ويفتح المجال أمام الشعب الليبي لدخول مرحلة الإعمار والبناء».
وكان المسؤول البريطاني كلافرلي، زار طرابلس في 10 يونيو الماضي، ودعا في مؤتمر صحفي مع وزيرة الخارجية نجلاء المنقوش إلى التخلص من المسلحين الأجانب، مؤكدًا العمل على دعم ليبيا سياسيًّا واقتصاديًّا.
تعليقات