قال الرئيس التونسي قيس سعيد، إن بلاده دفعت ثمنا باهظا بعد توتر الأوضاع في ليبيا، خاصة على المستوى الأمني.
وأكد سعيد أن التسوية السياسية في ليبيا لا يمكن أن تكون إلا من طرف الليبيين أنفسهم «دون تدخل خارجي»، حسب تصريحه عقب مباحثات مع نظيره الإيطالي سيرجيو ماتاريلا، اليوم الخميس، نقله التلفزيون الحكومي التونسي.
وأشار إلى أن الوضع لن يستقر إلا حينما يغادر المرتزقة والقوات الأجنبية أراضيها، وتصبح ليبيا دولة لليبيين.
وأمس الأربعاء، أجرى الرئيسين التونسي والإيطالي جلسة مناقشات في العاصمة روما، حيث تطرقا إلى عدة موضوعات بينها الأزمة الليبية والتعاون لإعادة إعمار البلاد.
بدوره يشاطر سيرجو ماتاريلا قيس سعيد في ضرورة تحقيق المصالحة الوطنية والاستقرار في ليبيا واللذان يمثلان أولوية للسياسة الخارجية الإيطالية، ويتطلب تحقيقها «مغادرة المرتزقة والقوات الأجنبية»، حسب ما نقلته وكالة الأنباء الإيطالية.
كما تناول سعيد مع مسؤولين إيطاليين ملف مكافحة الهجرة غير الشرعية، وتجديد الاتفاقيات المبرمة بين الدولتين في الخصوص.
تعليقات