قال وزير الخارجية الجزائري، صبري بوقدوم، إن بلاده بصدد استكمال الترتيبات اللوجستية الأخيرة مع الجانب الليبي لفتح معبر «الدبداب- غدامس»، والخط البحري بين طرابلس والجزائر العاصمة.
وتابع بوقدوم، في مؤتمر صحفي، خلال افتتاح المنتدى الاقتصادي الليبي- الجزائري بالعاصمة الجزائر اليوم السبت، أن الرئيس الجزائري عبدالمجيد تبون، وجه بإعادة فتح المعبر الحدودي «الدبداب - غدامس»، فيما يعمد الجانب الجزائري إلى وضع آخر الترتيبات اللوجستية والتقنية لفتح المعبر بالتنسيق مع الجانب الليبي.
وبحسب وزير الخارجية الجزائري، يعكف الجانبان أيضا على استكمال المحادثات النهائية لإعادة فتح الخط البحري الرابط بين طرابلس والجزائر العاصمة، وقال إن المنتدى يسعى لإرساء أسس شراكة اقتصادية حقيقية وشاملة بين البلدين، بشكل لا يقل أهمية عن «الدعم السياسي والأمني الذي تقدمه الجزائر إلى جارتها وشقيقتها ليبيا».
وزير الاقتصاد يدعو إلى تدشين منطقة تجارية حرة بين ليبيا والجزائر
وتابع أن طموح الجزائر في الشراكة الاقتصادية المنشودة مع ليبيا أكبر من أن يقتصر على زيادة المبادلات التجارية، وإنما يستهدف تشجيع تدفق الاستثمارات المباشرة المتبادلة وإنشاء شراكات مختلطة والاشتراك في رأس مال المؤسسات، «وغير ذلك من الآليات الكفيلة بالاستغلال الأمثل لفرص التعاون الكبيرة بين بلدينا».
في سياق متصل شدد بوقدوم على ضرورة إجراء انتخابات عامة حرة ونزيهة -والمقرر انعقادها في ديسمبر المقبل- «تصون سلامة ووحدة التراب الليبي، حسب ما يقرره الليبيون، لتضع ليبيا علي سكة إعادة الإعمار والازدهار والنمو».
تعليقات