قالت المدعية العامة للمحكمة الجنائية الدولية، فاتو بنسودا، في كلمة أمام مجلس الأمن الدولي، اليوم الإثنين، إن جرائم القتل والتعذيب والجرائم الإنسانية لاتزال متواصلة في ليبيا، ولم تتوقف.
وأوضحت أن المحكمة جمعت «معلومات حول الجرائم الخطرة في مراكز احتجاز رسمية وغير رسمية، ومازلنا نتلقى معلومات عن جرائم متواصلة من احتفاء واحتجاز عشوائي وقتل وتعذيب وجرائم جنسية وإنسانية».
وشددت على أن «العدالة الفعالة لن تتحقق دون تفاعل مع السلطات الوطنية في ليبيا»، مشيرة إلى أن التصرفات الإجرامية تسبب شعورا بالقلق لدى المحكمة، مؤكدة وقوع «اتتهاكات فظيعة في مراكز احتجاز ومقار سجون في ليبيا، وهو الأمر المخالف للقانون والمواثيق الدولية».
وأشارت إلى تلقي المحكمة تقارير عن «وفاة محمود الورفلي والتهامي خالد في بنغازي ومصر، المطلوبين للمحكمة لارتكابهما جرائم فظيعة».
وأشادت بعمل المبعوثة الأممية بالإنابة السابقة ستيفاني وليامز، مضيفة: «عانينا مطولا في ليبيا من الألاعيب السياسية لتضييع العدالة وتغييبها. إن مرتكبي جرائم الحرب في ليبيا لن يفلتوا من يد العدالة، وعلى المجتمع الدولي القيام بالكثير لجلبهم».
تعليقات