قال الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريس، إن ليبيا «لم تشهد أي انخفاض في عدد المقاتلين الأجانب أو أنشطتهم»، خصوصًا وسط البلاد.
وأضاف: «بينما لا يزال اتفاق وقف إطلاق النار ساريًا، تلقت (بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا) تقارير عن إقامة تحصينات ومواقع دفاعية على طول محور سرت-الجفرة في وسط ليبيا، فضلا عن استمرار وجود العناصر والإمكانات الأجنبية»، وذلك في تقرير قدم الأسبوع الحالي إلى مجلس الأمن الدولي، حصلت وكالة «فرانس برس» على نسخة منه اليوم الجمعة.
وأوضح غوتيريس أنه «رغم الالتزامات التي تعهد بها الأطراف، فقد تواصلت أنشطة الشحن الجوي مع رحلات جوية إلى قواعد عسكرية مختلفة في مناطق غرب ليبيا وشرقها».
غوتيريس يجدد دعوته إلى انسحاب المقاتلين الأجانب
وكرر الأمين العام للأمم المتحدة دعوته للدول الأعضاء والجهات الليبية الفاعلة إلى وضع حد لـ«انتهاكات حظر الأسلحة» وتسهيل انسحاب المقاتلين والمرتزقة الأجانب من البلاد.
ولفت إلى أن هذه عناصر أساسية لسلام واستقرار دائمين في ليبيا والمنطقة، مؤكدا ضرورة إحراز تقدم على الصعد السياسية والأمنية والاقتصادية، للسماح بإجراء الانتخابات الوطنية في 24 ديسمبر المقبل.
ويقدر عدد الجنود والمرتزقة الأجانب في ليبيا، بحسب دبلوماسيين في الأمم المتحدة، بأكثر من 20 ألفا، بينهم 13 ألف سوري و11 ألف سوداني، فضلا عن مئات من الأتراك والروس.
تعليقات