شدد وزير الخارجية الجزائري صبري بوقادوم، على أن «أمن ليبيا واستقرارها» يظل «هدف الجزائر الوحيد»، قائلًا: «يسرنا ما يسرها ويسوؤنا ما يسوؤها».
ووصل بوقادوم، الإثنين، إلى طرابلس في زيارة عمل على رأس وفد رفيع المستوى ضم وزير الداخلية كمال بلجود، والمدير العام للوثائق والأمن الخارجي نور الدين مقري.
واعتبر بوقادوم في تغريدة على حسابه بموقع «تويتر»، الثلاثاء، أن الزيارة «شكلت فرصة للتواصل مع كبار المسؤولين في السلطة التنفيذية الجديدة لتوطيد العلاقات الثنائية»، لافتًا إلى أنها أكدت «دعم الجزائر المتواصل للجهود الرامية لتوحيد الصفوف وتحضير المحطات المهمة المقبلة».
- الدبيبة يبحث مع الوفد الجزائري تكثيف التنسيق والتشاور السياسي
والتقى رئيس حكومة الوحدة الوطنية الموقتة عبدالحميد الدبيبة بحضور وزيرة الخارجية نجلاء المنقوش، الوفد الجزائري، واتفقا الجانبان على «مواصلة التنسيق والتشاور بشأن مواجهة الأخطار التي تهدد أمن المنطقة كالإرهاب والجريمة المنظمة العابرة للحدود، وتهريب المخدرات، وتجارة الأسلحة والهجرة غير الشرعية»، وأكدا «أهمية الإسراع في عقد الاجتماعات التحضيرية للدورة 14 للجنة التنفيذية العليا المشتركة».
كما بحث رئيس المجلس الرئاسي محمد المنفي، مع بوقادوم والوفد المرافق له، «سبل تعزيز العلاقات بين البلدين». كما التقى الوفد الجزائري مع نائبي رئيس المجلس الرئاسي موسى الكوني وعبدالله اللافي.
تعليقات