عقدت اللجنة المختصة بمتابعة الأوضاع المعيشية والأمنية بترهونة برئاسة وزير الداخلية خالد التجاني اجتماعها الأول، اليوم الأربعاء، لمناقشة تحسين أوضاع السكان، خصوصًا المتعلقة بأسر وأبناء ضحايا المقابر الجماعية في المدينة.

وقالت وزارة الداخلية إن الاجتماع شهد التأكيد على «جدية اللجنة المشكلة في تسليط الضوء على عملية الإسراع بالكشف على المقابر التي لم يتم الكشف عنها حتى الآن، والتشديد على توفير المواد والمعدات الفنية اللازمة للتعرف على الجثث المجهولة»، حسب صفحة الوزارة بموقع «فيسبوك».

وفي ختام الاجتماع خلص المجتمعون بجملة من التوصيات المهمة التي سترفع لرئيس الحكومة، «بهدف العمل على اتخاذ الإجراءات اللازمة حيالها وبما يؤدي لضمان نجاح اللجنة في مهامها».

وشكلت اللجنة «تنفيذًا لقرار رئيس حكومة الوحدة الوطنية السيد عبد الحميد الدبيبة رقم ( 24 ) لسنة 2021 لمتابعة كافة الأوضاع المعيشية والأمنية بمدينة ترهونة برئاسة وزير الداخلية خالد التجاني مازن وعضوية كل من وزيرة العدل ووزير الدولة لشؤون الهجرة وحقوق الإنسان ووزيرة الشؤون الاجتماعية ووزير الحكم المحلي ورئيس الهيئة العامة للبحث والتعرف على المفقودين ورئيس جهاز المباحث الجنائية».

جانب من الاجتماع الأول اللجنة المشكلة برئاسة وزير الداخلية لمتابعة أوضاع مدينة ترهونة الأمنية والمعيشية. (وزارة الداخلية)

جانب من الاجتماع الأول اللجنة المشكلة برئاسة وزير الداخلية لمتابعة أوضاع مدينة ترهونة الأمنية والمعيشية. (وزارة الداخلية)

جانب من الاجتماع الأول للجنة المشكلة برئاسة وزير الداخلية لمتابعة أوضاع مدينة ترهونة الأمنية والمعيشية. (وزارة الداخلية)