أكد النائب الأول لرئيس مجلس السيادة الانتقالي السوداني، الفريق أول محمد حمدان دقلو (حميدتي) على ضرورة خروج جميع المرتزقة من ليبيا، مشددا على أنه «في حال وجود أي سوداني في ليبيا دون إذن السلطات الليبية فإنه يعدُّ مرتزقاً»، وفق ما نقله المكتب الإعلامي للمجلس الأعلى للدولة.

جاء ذلك خلال لقاء رئيس المجلس الأعلى للدولة، خالد المشري والوفد المرافق له، مع حميدتي، والوفد المرافق له على هامش مشاركة الوفدين بمراسم تنصيب الرئيس النيجري الجديد محمد أبوعزوم.

وقال المكتب الإعلامي للمجلس الأعلى للدولة عبر صفحته على «فيسبوك» إن حميدتي هنأ المشري خلال اللقاء بتوحيد السلطة التنفيذية في ليبيا، مشيرا إلى أنهما تطرقا إلى الوضع الراهن في ليبيا ووجود المرتزقة فيها.

وقال حميدتي خلال اللقاء إنه في ظل الصلح بين الحكومة السودانية والمعارضة «يستطيع  المعارضون السودانيون العودةَ للسودان»، مشدداً في ذات الوقت على أهمية التعاون الإيجابي بين البلدين الشقيقين في كل المجالات، ولا سيما في الجانب الأمني وحماية الحدود.

- تباين وجهات النظر بين المشري ولودريان بشأن إخراج المرتزقة والقوات الأجنبية من ليبيا
- المشري يجتمع مع رئيس الوزراء ووزير الخارجية الجزائريين في نيامي

من جهته أكد المشري عمق العلاقات بين البلدين الشقيقين، متطلعا في ذات الوقت إلى إقامة علاقات مثمرة على كل الأصعدة السياسية والاقتصادية والأمنية.

وأشار المكتب الإعلامي للمجلس الأعلى للدولة إلى أن النائب الأول لرئيس مجلس السيادة الانتقالي السوداني وجه في ختام اللقاء الدعوةَ إلى المشري لزيارة السودان الشقيق في أقرب وقت.

وحضر اللقاء من الجانب الليبي النائب الأول لرئيس المجلس الأعلى للدولة، محمد بقي، وأعضاء المجلس، أحمد جمعة صالح، وسعد بن شرادة، وعبدالعزيز حريبة، وماما سليمان سيدي.

ومن الجانب السوداني مدير الإدارة الأفريقية بالخارجية السودانية، حسن عبدالسلام، وسفير السودان بالنيجر، جعفر محمد آدم، ومساعد مدير مكتب النائب الأول لرئيس مجلس السيادة محمد عبدالباقي.