قال رئيس المجلس الرئاسي محمد المنفي، إن هناك دعما مطلقا من فرنسا لإعادة الاستقرار في ليبيا للوصول إلي انتخابات نهاية هذا العام.

وأثنى المنفي، خلال مؤتمر صحفي مشترك مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، اليوم الثلاثاء، في ختام أول زيارة خارجية له على جهود باريس في تشكيل السلطة التنفيذية، التي أنتجت «مرحلة توحيد المؤسسات»، لافتًا إلى حدوث آخر خطوة في ليبيا اليوم الثلاثاء لتوحيد المؤسسات، في إشارة إلى تسليم الحكومة الموقتة السلطة إلى حكومة الوحدة. 

المنفي من باريس: حكومة الوحدة الوطنية عازمة على إجراء الانتخابات في موعدها

وننشر في السطور التالية نص كلمة المنفي في المؤتمر الصحفي:

"أقدم الشكر والثناء للرئيس الفرنسي على كرم هذه الدعوة، وعلى هذا الدعم الذي قدمته فرنسا للعملية السياسية التي نتج عنها السلطة التنفيذية الجديدة، والتي انتجت مرحلة توحيد المؤسسات.

اليوم كان هناك آخر خطوة لتوحيد المؤسسات في ليبيا وكذلك انتقلنا إلى مرحلة الحديث عن المصالحة والنقاط التي اتفقنا عليها بالحوار السياسي وكانت فرنسا من الداعمين لهذه العملية السياسية.

كما تحدثنا عن المسار العسكري وإيقاف إطلاق النار والنقاط المشتركة في الاستقرار، الذي لأبد أن يكون في المنطقة.

هذه النقاط نريد منها أن تكون هناك انتخابات نهاية هذا العام، وبالتحديد في 24 ديسمبر القادم.

أما الحديث الذي جرى اليوم كان حديث صريح جدا ودعم حقيقي نشكر عليه الرئيس، وأشكر فرنسا على هذا الدعم، أولها إعادة فتح السفارة الفرنسية في ليبيا يوم الاثنين القادم، وكذلك الاتفاق على أن يكون هناك دعم مطلق لإعادة الاستقرار في ليبيا للوصول إلي انتخابات نهاية هذا العام.

ونحن حقيقةً سعدنا بهذا اللقاء اليوم وكان دعم كبير للسلطة التنفيذية الجديدة في ليبيا، عندما يكون من دولة مثل فرنسا.

وفي ختام كلمة السيد الرئيس قال نحن شاكرين هذه البداية وهذا الدعم ونتمنى أن يكون هناك تواصل وأن يكون هذا التواصل دائم حتى نصل إلى نتائج مرجوة من أجل استقرار ليبيا واستقرار المنطقة خلال أقرب وقت وشكراً السيد الرئيس.