كررت اللجنة العسكرية المشتركة «5+5»، اليوم الثلاثاء، مطالبتها مجلس الأمن الدولي والدول المتابعة لمخرجات مؤتمر برلين بـ«إلزام الدول التي يتبعها المرتزقة والمقاتلون الأجانب بسحبهم فورًا من الأراضي الليبية»، معلنة اجتماعها قريبًا لتقييم جاهزية الطريق الساحل في مدة أقصاها أسبوعان.
جاء ذلك في بيان صادر في ختام اجتماع اللجنة الثالث، الذي تواصل على مدى ثلاثة أيام بمقرها الدائم بمدينة سرت، بحضور وفد بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا برئاسة عميد متقاعد سليم رعد، ورؤساء اللجان الفرعية التابعة لها.
وناقش الاجتماع آلية تنفيذ بند خروج المرتزقة والمقاتلين الأجانب من اتفاق وقف إطلاق النار الموقع في 23 أكتوبر الماضي، ومواصلة تبادل المحتجزين وتذليل كل الصعوبات لتحقيق ذلك، كما بحثت اللجنة مع الفريق المرسل من أمانة الأمم المتحدة الخطوات العملية ومحددات عمل المراقبين الدوليين على الأراضي الليبية.
- الدبيبة يناقش مع اللجنة العسكرية «5+5» إخراج القوات الأجنبية ودعم مسار توحيد الجيش
وأشادت اللجنة بمجهودات لجانها الفرعية وفرقها الميدانية في تذليل الصعوبات في سبيل «التنفيذ الأمثل» لاتفاق وقف إطلاق النار، ولا سيما فيما يتعلق بإزالة الألغام ومخلفات الحرب، التي أعلن عن البدء في تنفيذها في العاشر من فبراير، والترتيبات الأمنية تمهيدًا لفتح الطريق الساحلي بما يكفل سلامة مستعمليه.
وبارك البيان تأدية المجلس الرئاسي لحكومة الوحدة الوطنية والحكومة اليمين الدستورية، مثمنًا زيارة رئيس الحكومة عبدالحميد الدبيبة مقر الجنة العسكرية المشتركة والاجتماع بها في سرت بعد ساعات من أداء الحكومة اليمين.
وشكرت اللجنة بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا والفريق التابع لها على مجهوداتهم ودعمهم «الدؤوب والمستمر»، مثمنة التزام القادة الميدانيين الكامل باتفاق وقف إطلاق النار.
تعليقات