أكد رئيس الحكومة التونسية هشام المشيشي دور الفاعلين في القطاع الخاص في بلاده وليبيا، للارتقاء بالتعاون الثنائي إلى مستويات أفضل سواء من حيث الرفع من التبادل التجاري أو استكشاف فرص للاستثمار المشترك.

واستقبل هشام المشيشي بقصر الحكومة التونسية رئيس اتحاد غرف الصناعة والتجارة والزراعة الليبي محمد الرعيض بحضور وزير الاقتصاد والمالية علي الكعلي، ورئيس الاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية سمير ماجول.

وحسب الاتحاد التونسي للصناعة والتجارة التونسي في بيان له اليوم الجمعة نشر عبر حسابه الرسمي بـ«فيسبوك» فقد «تناول اللقاء واقع التعاون الاقتصادي التونسي الليبي وسبل مزيد دعمه وتطويره، وضرورة العمل على دفع التجارة بين البلدين وتوفير كل التسهيلات لذلك». كما أكد الطرفان دور القطاع الخاص في البلدين في عملية إعادة إعمار ليبيا بالاعتماد على الشراكة، ومن خلال حسن استثمار الروابط التاريخية العريقة وعامل القرب الجغرافي والتقارب الحضاري والثقافي.

وقال المشيشي إن الحكومة التونسية ما فتئت تعمل على تذليل كل العقبات وتوفير المناخ المناسب لتحقيق أهداف الرفع من التبادل التجاري واستكشاف فرص الاستثمار بما يعود بالنفع على الشعبين التونسي والليبي.

من جهته بيّن محمد عبدالكريم الرعيض أن اتحاد غرف الصناعة والتجارة والزراعة الليبي والاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية، على «قناعة تامة بأنه بالإمكان تحقيق نتائج أفضل للتعاون المشترك وأنهما لن يدخرا أي جهد من أجل ذلك».

اقرأ أيضا:  تكتل تونسي يعرب عن اهتمامه بالمشاركة في إعادة إعمار ليبيا

وأكد الرعيض أهمية التواصل بين أصحاب المؤسسات في البلدين من خلال تنظيم اللقاءات المشتركة وتبادل زيارات العمل لاستكشاف فرص الشراكة، مستعرضا جملة من القرارات التي اتخذت في ليبيا من أجل تنشيط الاقتصاد والتي يمكن للمؤسسات الخاصة في البلدين الاستفادة منها.

وفي وقت سابق، استقبل  سمير ماجول بمقر الاتحاد محمد  الرعيض. وأبرز ماجول العلاقات التاريخية بين البلدين وأهمية مزيد الارتقاء بالتعاون الثنائي من أجل تحقيق تكامل اقتصادي حقيقي يخدم مصلحة الشعبين.

و شدد على أهمية رفع كل العراقيل التي تحول دون تنشيط التبادل التجاري، وعلى ضرورة التركيز على الاستثمار المشترك بين ممثلي القطاع الخاص في البلدين.